أخبار محلية
ضرغام أبين و نضاله المشرف
العميد عبدالقوي باعش،، هو أحد الشخصيات العسكرية البارزة التي طبعت بصمتها في تاريخ النضال والبطولة في اليمن، خاصة في محافظة أبين و عدن.
ولد وتربى في بيئة مشبعة بالقيم الوطنية والنضالية، ما جعله يجسد الروح القتالية والتفاني في سبيل قضايا وطنه.
شجاعته ومواقفه البطولية:
من أبرز ما ميز العميد عبدالقوي باعش شجاعته في مواجهة التحديات والأزمات، سواء كان ذلك في ميدان القتال أو في حماية حقوق المواطنين. عمل على التصدي للقوى المعادية للدولة واستعادة السيطرة على مناطق استراتيجية في أوقات عصيبة، ما عزز الأمن والاستقرار في المنطقة. كان دائماً في الخطوط الأمامية، غير متردد في التضحية بحياته من أجل حماية مصالح الوطن والمواطنين.
دعمه للبسطاء:
كان باعش مناصراً للبسطاء والمظلومين، حيث لعب دوراً هاماً في استعادة حقوق المواطنين والوقوف إلى جانبهم في مواجهة التجاوزات. سعى جاهداً لتحقيق العدالة الاجتماعية، وكان داعماً لكل مبادرة تعود بالنفع على الفئات المستضعفة. لم يكن دوره مقتصراً على الجانب العسكري فقط، بل امتد ليشمل تقديم المساعدة والدعم للفقراء والمحتاجين، سواء من خلال تسهيل الخدمات أو تقديم الدعم المادي والمعنوي.
في الثورة وتحقيق مصالح الدولة:
عمل العميد عبدالقوي باعش على تعزيز موقف الدولة في مواجهاتها مع القوى المتطرفة والعناصر الخارجة عن القانون. كانت له بصمات واضحة في حماية مؤسسات الدولة والمساهمة في إعادة بناء مؤسسات الأمن والاستقرار. قاد العديد من العمليات الناجحة التي ساهمت في الحفاظ على البلاد وتحقيق السيادة الوطنية.
إرثه النضالي:
يعتبر عبدالقوي باعش نموذجاً للضابط الوطني الذي كرس حياته لخدمة وطنه ومجتمعه، وظل اسمه مرادفاً للشجاعة والإخلاص. سيتذكره الناس كأحد الأبطال الذين وقفوا بجانب الشعب اليمني في أوقات المحن والأزمات، وكان صوتاً للعدالة ودرعاً للحفاظ على كرامة الوطن.
بتضحياته وجهوده، أصبح “ضرغام أبين” رمزاً وطنياً يقتدى به للأجيال القادمة، ومثالاً للجندي المخلص الذي لم يتوان عن الدفاع عن وطنه وشعبه في أصعب الظروف.