حقوق و حريات
جريمة مرعبة..اغتصاب مئات النساء وإحراقهن حتى الموت
© WFP/Moses Sawasawa امرأة تمشي مع أطفالها في أحد شوارع مدينة غوما في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
تعرّضت مئات النساء للاغتصاب والحرق حتى الموت خلال تمرّد اندلع في مدينة غوما، جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان جيريمي لورانس :إن مسؤولين في جمهورية الكونغو الديمقراطية أفادوا بأنه ما لا يقل عن 165 امرأة تعرضن للاغتصاب من قبل سجناء ذكور أثناء هروب أكثر من 4000 سجين من سجن موزنزي في غوما في 27 كانون الثاني/ يناير، عندما بدأت حركة إم 23 هجومها على المدينة.
ونبه إلى أن العنف الجنسي المرتبط بالصراع كان سمة مروعة للصراع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية لعقود من الزمان.
وأضاف: "يشعر المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك بقلق خاص من أن هذا التصعيد الأخير يهدد بتعميق خطر العنف الجنسي المرتبط بالصراع إلى حد أكبر. إن الانتشار واسع النطاق الحالي للأسلحة في غوما يؤدي إلى تفاقم المخاطر الكبيرة بالفعل المتمثلة في الانتهاكات والإساءات الخطيرة".
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش: إنه ينبغي "أن تكون الانتهاكات المروعة التي ارتكبتها حركة إم 23، ووازاليندو، والجيش الرواندي والكونغولي بمثابة تحذير صارخ للحكومات المعنية بضرورة الضغط على الأطراف المتحاربة لحماية المدنيين".
تشهد جمهورية الكونغو الديمقراطية تصاعدا في التوترات العسكرية والسياسية، خاصة في المناطق الشرقية من البلاد، وقد اندلعت مواجهات مسلحة بين حركة 23 مارس المتمردة (M23) والقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية (FARDC).