منوعات
زحل في برج الحمل لأول مرة منذ عام 1999
وجود زحل في برج الحمل لأول مرة منذ عام 1999(غيتي)
يعود كوكب زحل القوي، أحد أكثر الكواكب الخارجية تأثيراً في علم الفلك، في 25 مايو (أيار) إلى برج الحمل الناري لأول مرة منذ 1999، ويظل لمدة ثلاثة أشهر تقريباً. ومن المتوقع أن يؤثر هذا الحدث بشكل ملحوظ على مواليد أبراج الحمل، والسرطان، والميزان، والجدي، والدلو، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية.
وكل تلك الأبراج، باستثناء الدلو، هي أبراج أساسية تقود المشهد الفلكي وباقي الأبراج. وينضم برج الدلو إليهم؛ لأنه مثل الجدي، يحكمه كوكب زحل تقليدياً، لكن أضيف له كوكب أورانوس حديثاً ليشارك زحل.
وحسب علماء الفلك، يرتبط كوكب زحل بالزمن ذاته؛ الصبر والانضباط والبُنى والحدود والسلطة والحكمة، لكنه معروف أيضاً بتسببه في إبطاء وتيرة حدوث الأمور، وتكوين العقبات والتحديات.
ويعود اسم «زحل» إلى الرومان، لكنه كان يُعرف في الأساطير اليونانية باسم «كرونوس» (ومنها جاءت كلمة «كرونولوجي» أي الترتيب الزمني للأحداث)، وكذلك يُشار إليه بـ«أبو الزمن العجوز». وزحل هو آخر الكواكب السبعة التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ولذلك اعتُبر رمزاً لحدود وعينا.
وتستغرق رحلة زحل عبر السماوات 29.5 سنة أرضية؛ حيث يبدأ من برج الحمل وينتهي عند برج الحوت، آخر الأبراج الفلكية. ومن المقرر أن يعود إلى برج الحوت في زيارته الأخيرة ضمن هذه الدورة الكوكبية ابتداءً من 1 سبتمبر (أيلول)، بسبب حركته التراجعية السنوية، التي تمتد لخمسة أشهر وتبدأ في منتصف يوليو (تموز)، ومن ثم يعود مرة أخرى إلى برج الحمل في 14 فبراير (شباط) من العام المقبل، ويبقى فيه حتى ربيع عام 2028.