قائد شرطة القلوعة يوضح حقيقة ما تم تداوله بشأن اختفاء فتاة خرجت لشراء الحليب

أدلى قائد شرطة القلوعة المقدم جلال الصبيحي بتصريح رسمي بشأن ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول اختفاء فتاة عقب خروجها لشراء الحليب لطفلها مؤكدًا أن ما نُشر لا يمت للحقيقة بصلة.

وأوضح الصبيحي أنه بعد التحقق من الرقم المدرج في المنشور المتداول تبيّن أن الصفحة التي نشرت الخبر تحتوي على محتوى مسيء وغير أخلاقي ولا تستند إلى أي وقائع حقيقية كما شدد على أن هذه الادعاءات ما هي إلا محاولات رخيصة لاستهداف الأمن والاستقرار في منطقة القلوعة وقيادتها الأمنية وأشار إلى أن شرطة القلوعة لم تتلقّى أي بلاغ رسمي بشأن اختفاء الفتاة وهو ما يعزز أن القضية مجرد شائعة لا أساس لها وأضاف أن شرطة القلوعة استطاعت خلال فترة وجيزة تحقيق إنجازات كبيرة في الحد من الجرائم والظواهر الدخيلة على العاصمة عدن بشكل عام وعلى القلوعة بشكل خاص.

ونوّه المقدم الصبيحي إلى أهمية تحري الدقة قبل النشر والرجوع إلى مصادر موثوقة داعيًا كل من ساهم في نشر هذه الإشاعات إلى تصحيح المعلومة وعدم الانسياق وراء الأكاذيب.

وأكد أن هناك إجراءات قانونية سيتم اتخاذها ضد كل من يسيء للنظام العام أو ينتهك خصوصيات المواطنين بما يكفل صون الحريات والحفاظ على الكرامة الإنسانية وفقًا للقانون .

وفي سياق متصل وجّه قائد الشرطة مناشدة إلى خطباء المساجد وكل من يمتلك منبرًا إعلاميًا أو اجتماعيًا لتوعية الناس بأهمية اللجوء إلى أقسام الشرطة كجهة رسمية وآمنة للتعامل مع أي مشكلات أسرية أو مجتمعية بدلًا من الانجرار خلف منصات التواصل غير الموثوقة لما في ذلك من حماية لخصوصية الأفراد وكرامتهم من الانتهاكات الصارخة.

كما دعا الآباء والأمهات إلى تعزيز الوعي الأسري لحماية أطفالهم وشبابهم خصوصًا في ظل واقع مؤلم تعصف به حرب تجاوزت كل حرمات الدين وانتهكت القوانين والأعراف 

واختتم الصبيحي تصريحه بالتأكيد على أن شرطة القلوعة ستظل سياجًا لحماية المجتمع ولن تتهاون مع أي محاولات تهدد سكينته أو تحرّض ضد وحدته.