فن
بعد رامي مالك.. ديزني تسند بطولة علاء الدين لممثل مصري
لم تكد مواقع التواصل والمواقع الفنية العربية تتوقف عن الحديث عن الأصول المصرية للنجم رامي مالك الذي حاز جائزة الأوسكار قبل أيام، حتى انفتح هذا الباب مرة أخرى، ولكن هذه المرة بسبب ممثل آخر.
فقبل ساعات قليلة، شارك النجم مينا مسعود جمهوره الإعلان التشويقي الكامل الأول لفيلم ديزني المنتظر "علاء الدين"، عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به، إذ يقوم ببطولة العمل مؤديا شخصية علاء الدين نفسه، وقال "مازلت أقرص نفسي أحيانا لمجرد فكرة أنني ألعب هذه الشخصية الأيقونية، فرحلة علاء الدين في هذا الفيلم شيء طالما كنت أحلم بتقديمه".
وقوبل الإعلان التشويقي بحماس، خاصة أن فيلم "علاء الدين" الأصلي -الذي سبق أن قدمته ديزني عام 1992- هو أحد أشهر كلاسيكيات الرسوم المتحركة، والأهم أنه حقق وقت عرضه نجاحا جماهيريا هائلا؛ جعله يحظى بتقييم ثماني نقاط على موقع "آي إم دي بي" (IMDb)، بالإضافة إلى نجاح فني تكلل بحصد جائزتي أوسكار من أصل خمسة ترشيحات، وثلاث جوائز غولدن غلوب من إجمالي ستة ترشيحات.
الأمر الذي يجعل الجمهور يرفع سقف توقعاته عاليا تجاه النسخة الحية الجديدة من هذا العمل.
وبينما يترقب العالم إصدار الفيلم، جاء رد فعل الجمهور العربي عموما والمصري خصوصا أكثر سعادة، وذلك لأن بطل الفيلم مينا مسعود وإن كان ممثلا كنديا فإنه من أصل مصري.
ولد مينا مسعود في القاهرة عام 1991، قبل أن يهاجر والداه في طفولته إلى كندا فينشأ هناك، ويقرر دراسة فنون التمثيل والمسرح في جامعة رايرسون الكندية.
بدأ مينا مشواره الفني القصير نسبيا عام 2011 من خلال الاشتراك في الأفلام الروائية القصيرة وبعض الأعمال التلفزيونية، بالإضافة إلى الأداء الصوتي الذي قام به في السلسلة الكارتونية "ذا ناينتي ناين" (The 99).
إلا أن ظهوره الأوضح وبزوغ موهبته لم يتحققا إلا بعد اشتراكه في المسلسل التشويقي الأميركي-الكندي "القلب المفتوح" (Open Heart) عام 2015، الذي أدى فيه شخصية "غاريد مالك"، وفي عام 2017 وقع عليه الاختيار لبطولة النسخة الحية من فيلم ديزني الشهير "علاء الدين"؛ مما يجعلها دون شك قفزة هائلة للأمام سواء في مسيرته المهنية، أو داخل عالم هوليود.
يذكر أن الفيلم سيعرض في أميركا وأوروبا يوم 24 مايو/أيار المقبل، وهو من إخراج جاي ريتشي، وتدور أحداثه حول علاء الدين الذي يعيش وسط طرقات مدينة مزدحمة، ويرافقه صديقه الوفي القرد "آبو"، وهناك يلتقي الأميرة "ياسمين" مصادفة فيقع في حبها.
وهو ما يتزامن مع عثوره على مصباح سحري سيحقق له الجني الموجود داخله بعض الأمنيات، فيقرر أن يصبح أميرا ليفوز بقلب الأميرة. وما لم يحسب حسابه أن يكون "جعفر" مستشار السلطان يسعى خلف المصباح أيضا لتحقيق خطط شريرة، مما يورط علاء الدين ويقحمه في مغامرة محفوفة بالمخاطر.