أخبار محلية
ورد للتو..الأمم المتحدة تعلن موعد انتهاء المشاورات .. ومطالبات بدخول طرف جديد، وشرط أممي محرج للحوثيين
أكد مسؤول رفيع في الأمم المتحدة قبل قليل في لقاء مع الصحفيين بغرفة أخبار مشاورات السلام اليمنية في السويد ” أن المشاورات ستنتهي في 14 من الشهر الحالي وسيغادر الفريقان مدينة ستوكهولم. وقال في تصريح صحفي أمام الصحفيين ” أن هنالك اهتمام كبير بالمشاورات لدينا الطرفان و نقدم دعما كبيرا و تأمينا كاملا للموقع مضيفا ” سنغادر السويد في تاريخ 14 ديسمبر و إذا اضطررنا للاستمرار سنعود إلى مكان آخر في السويد. وأكد المسؤول الأممي ” أن هنالك آراء شديدة ضد بعضنا لكن علينا أن ننتظر لحظة إلى أن يتوقف الجميع عن التنابز بالألقاب و حينها سنصل إلى نتيجة وإذا لم نتخطّ هذه المشاعر فلن نصل إلى خطّ النهاية كاستخدام الكلمات المهينة لبعضنا البعض. وأوضح المسؤول الأممي ” أن هنالك طرفان يدّعي كل واحد منهما أنه يقود البلاد مشيرا بأن هذه المائدة لن تبني السلام في اليمن لكنّها قد توقف الحرب وقال المسؤول ” أن البعض يقول إنّ من يجب الحوار معهم هم الرّعاة ( التحالف) لكن السعوديين غير مهتمين بالدخول كطرف موضحا بأن اليمنيين هم من يقرّرون نهاية الحرب لذلك السعوديون ليسوا مهتمين بدخولهم كطرف في هذه المشاورات وأكد ” أن المصالح الإقليمية مسألة معروفة و هي ليست محرجة مضيفا ” مهمّتي هي الوصول إلى اتفاق و ليس اصدار الأحكام حول ما يرتكبه الآخرون و إلاّ لصرت المفوّض السامي لحقوق الإنسان وقال المسؤول ” نحاول أن يكون لدينا يمكن مستقر و علاقات دولية و التوقف عن إنفاق الأموال على الأسلحة و إنفاقها على التعليم ولم أتوقع كل هذا التقدم لقد كان مدهشا ، لقد عمل الطرفان من أجل هذا وسأفيدكم غدا حول الوضع الإنساني في اليمن وحول موضوع الأسرى قال المصدر ” تم اليوم عقد اجتماع أوّلي للجنة الأسرى مضيفا ” الرئيس هادي و عبد الملك وضعوا اولويّات حول ملفّّ تبادل الأسرى و نريد الإفراج عن أشخاص أثناء وجودنا هنا مضيفا ” هناك مجموعة من الخبراء الفنيين لمناقشة موضوع البنك المركزي وحول موضوع مدينة تعز ” قال المسؤول ” بالنسبة إلى موضوع تعز فهو موضوع مهم و سنرى إن كان بالإمكان إيقاف إطلاق النار و تأمين الممرّات و هو ما نعمل عليه يلة 3 سنوات مضيفا ” نريد فتح مطار صنعاء و الحكومة لديها وجهة نظر سنجد سبيلا للخروج بحل لذلك و الأمم المتحدة ستساعد بذلك وأكد المسؤول ” علينا أن نحرز تقدّما في الحديدة، كنتُ قلقا جدّا حول ما يتعلق بالميناء و الهجمات ونريد من الأمم المتحدة ان تدخل كداعم للميناء و المدينة لكنّها مسألة كبيرة و خلال اليومين القادمين سنعرف إن كنّا سننجح أو لا وقال المسؤول ” كنا نظن اننا سننهي يوم الثلاثاء لكن ربّما سيكون ذلك يوم الخميس وستكون هناك جولة ثانية للمشاورات في النصف الثاني من يناير أو آخر يناير و البعض يتحدث عن الكويت كمكان لهذه الجولة الثانية وأضاف ” الخميس سيكون هناك مؤتمر صحفي مسجّل و مصوّر وأنا لست متخصّصا بالشؤون الإنسانية نريد الوصول إلى حلّ سياسي: إنتقال سياسي، نزع السّلاح ، تشكيل دولة ونتمنى ان تكون هذه الجولة ناجحة بالنسبة إلى الأسرى نريد إطلاق سراحهم كاملا و لكن يجب التأكد أولا أنهم أحياء