منوعات
برنامج قلبي اطمأن يلقى تفاعلا كبيرا و 10 ملايين مشاهدة لحلقات الموسم الحالي حتى الآن
لاقى برنامج قلبي اطمأن في موسمه الرمضاني الثاني الذي تم عرض 7 حلقات منه حتى الآن تفاعلا جماهيريا كبيرا حيث تجاوز عدد المشاهدات لكل الحلقات السبعة كاملة 10 ملايين مشاهدة على قناة البرنامج في "اليوتيوب" سواء على منصات التواصل الاجتماعي أم على محطات التلفزة أبو ظبي و MBC1.
وبعد النجاح المذهل ها هو يرى النور في موسم جديد في رمضان الجاري حيث تم التصوير حتى الآن في عدة بلدان هي الأردن والعراق وأوغندا ومصر واليمن وسوريا وماليزيا والسعودية وفي الموسم الجديد سيكون الجمهور على موعد مع البرنامج من خلال قناة أبو ظبي وقناة mbc1 بالإضافة إلى قناة البرنامج في اليوتيوب حيث يجوب "غيث" البلاد ويلتقي العباد يقدم حلولا عملية ميدانية وضمن مدى زمني محدد وقريب جدا وتنوعت تلك الحلول ووصلت في بعضها إلى حلول عامة بمعنى لا تخص الشخص المعني مباشرة وحسب بل في جوهرها خدمة عامة للمحيط الاجتماعي.
في الموسم الثاني من البرنامج الرمضاني الخيري الذي احتل مكانة مرموقة وحقق سمعة طيبة وشكل حالة جذب لجمهور عريض زاد عدد الدول التي زارها غيث وفريقه كما أن المشاهد الجمالية تنوعت فقد زار غيث عددا من الدول العربية والإسلامية والأجنبية وحطت رحاله في الأردن والعراق وأوغندا واليمن ومصر وسوريا ووصل إلى بلدان تعاني من حالات توتر وصراعات ما لكنه كان مطمئنا بأنه سيؤدي مهمته على أكمل وجه وبما يسهم في التأكيد على هدف البرنامج.
وتضمنت كل الحلقات دراسات ومتابعات وتدقيق وتمحيص وفي كل حلقة قيمة واحدة على الأقل وفي بعضها إحصائيات ما يؤشر على تحري الدقة والبحث.
يؤكد القائمون على البرنامج بأنه حقق في موسمه الأول حجم انتشار كبير واحتل مكانة متقدمة في الصف الأول بين البرامج العربية في رمضان وقدم نموذجا عربيا جديدا وفريدا في عالم الخير وسلط الضوء بوضوح تام على دور الإمارات المتميز والمتفرد في العمل الخيري والإنساني وكشف عبر حلقاته عن الكثير من القيم النبيلة والإنسانية لدى الشعوب العربية وساهم مساهمة فعالة وحيوية في مساعدة وتمكين الكثير من الحالات وفي تغيير أوضاع الحالات التي تمت مقابلتها وعرضها ولعب دورا لافتا في تشجيع وتعزيز روح المبادرة لدى الأفراد تجاه فعل الخير وأعاد إلى الواجهة أهمية ومكانة العمل الخيري وأكد على أن الناس للناس والدنيا ما زالت بخير وقدم البرنامج مفهوما جديدا للعمل الخيري بعيدا عن الشهرة حيث كان التركيز على الفعل الخيري وليس على الشخص الذي يقوم بهذه المهمة النبيلة.
ويشير القائمون على "قلبي اطمأن" إلى أنه برنامج خيري يهدف إلى الإسهام في إحداث تغييرات نوعية في حياة الفرد والأسرة في أكثر من بلد ويتيح للمشاهد فرصة عيش تجربة اجتماعية مع شاب يدعى "غيث" ينطلق من الإمارات ليبحث في أماكن مختلفة من العالم عن أناس ضاقت بهم الأرض ليغير حياتهم نحو الأفضل ويمكنهم من التغلب على مشقات الحياة حيث يستعرض 30 حالة إنسانية من مختلف بلدان العالم في رمضان.
وقد تم إنجاز الموسم الأول من البرنامج في رمضان الماضي 2018 وتجاوز عدد المشاهدات للموسم الأول 400 مليون مشاهدة وذلك حتى يناير 2019 وشهد الموسم الأول تفاعلا حيويا لافتا من قبل الجمهور في مختلف بلدان العالم.
ويجمع البرنامج التبرعات في حساب مخصص له ضمن إشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لضمان استمراريته في المساعدات حيث تم العمل على إطلاق حملة تبرعات بهدف جمع 10 ملايين درهم والباب مفتوح دوما للتبرع من قبل محبي وفاعلي العمل الخيري والإنساني وعشاق "قلبي اطمأن".
ما هو جميل ولافت في "قلبي اطمأن" أنه تزامن مع عام زايد زايد مدرسة في الإنسانية وفعل الخير وشكل ذلك قيمة مضافة ونكهة خاصة وها هو في نسخته الثانية يطل على الجمهور متزامنا مع عام التسامح في دولة الإمارات.
مساعدة الناس ومحاولة تأمين حلول لبعض مشاكلهم واحتياجاتهم الأساسية هدف سام في برنامج قلبي اطمأن حيث يمثل روح البرنامج الذي يستند إلى استراتيجية العمل على الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس من خلال وسائل وآليات وأدوات وخطط متنوعة بالإضافة إلى مجموعة من المتعاونين الحيويين الذين كانوا حاضرين منذ بدايات العمل كفكرة وفي كل المواقع والبلدان التي وصلها غيث وفريقه والتي تمت بتسهيل ومساعدة من سفارات دولة الإمارات حيث بذلوا جهودا جبارة في توفير كل ما يحتاج فريق العمل وكان التعاون صفة أساسية وعنوانا كبيرا في البرنامج.
ملابس غيث التي عرفها الجمهور في الموسم الأول شهت تغييرات وإضافات في ظل المحافظة على ثيمة وروح وهوية الملابس لعل ذلك يسهم في تقليل احتمالات معرفة الجمهور لغيث خلال تنقله بين الدول.
ما يرغب به القائمون على البرنامج هو التأكيد على أن "قلبي اطمأن" ليس جهة خيرية لديها الإمكانات والقدرات كي تقدم المساعدة والدعم لمن تراه مستحقا لذلك وبالتالي فإن من الصعوبة بمكان التواصل مع فريق البرنامج على هذا الأساس من دون أن يعني ذلك صد الأبواب أمام أي كان بقدر ما يعني أن قلبي اطمأن برنامج خيري محدد المهمات والوظائف والأدوار التي قد تشكل قيمة مضافة لعمل ودور الجهات الخيرية لا أن تحل محلها أو تلغيها.
لم تكن زيارة غيث وفريقه إلى الدول التي تشهد بعض التوتر أو الأكثر فقراً من أجل إثارة الرأي العام وتسليط الضوء على المشكلات بل المساعدة والتنافس على فعل الخير ومن باب الشفافية والمصداقية والوضوح كلما انتهى الفريق من تصوير حالة من الحالات وبعد الانتهاء من كل شيء يتم الحديث مع الحالة وإبلاغها بأن كل ما جرى تم تصويره وهل هي موافقة على بثه أم لا وفي حالة الموافقة يتم التوقيع على ورقة بهذا الخصوص وإن رفضت الحالة التوقيع لا نقوم ببث الحلقة إطلاقا ولا تُسترجع قيمة المساعدة التي حصلت عليها الحالة فقد أصبحت من حقها.
ليس الهدف من رسالة غيث تعليم الناس أو الوعظ فغيث إنسان عادي والهدف إيصال أفكار وتعزيز شعور المُشاهد بإنسانيته وتعزيز دوره في فعل الخير.