حقوق و حريات

د. مي جبران الباحثة والمستشارة في علم النفس: السلطة الذكورية لم تعط المرأة اللبنانية الحرية

مونت كار لو :

تستضيف كابي لطيف الدكتورة مي جبران الباحثة والأستاذة الجامعية والمعالجة النفسية. تعمل منذ سنوات على أوضاع المرأة اللبنانية المبنية على النظريات في علم النفس. لها العديد من الابحاث "مأزم المرأة اللبنانية"، "البحث عن أنثى بين امرأتين "،"الهوية الجنسية الأنثوية: الاضطراب في تكوينها" وغيرها. كما شاركت في العديد من المؤتمرات حول الانحراف، التخلف، المرأة، الإدمان، الجندر، العلاج النفسي والثقافة.

 

المرأة وطاقة التحمل والتغيير

 

عن المرأة اللبنانية، قالت الدكتورة مي جبران : " إن المرأة لديها طاقة كبيرة، وقد برزت صورة المرأة الإيجابية في لبنان خاصة في زمن الحرب، حيث استطاعت أن توفق بين المهمات العديدة الملقاة على عاتقها في البيت وخارجه وفي العمل. وبذلك أثبتت المرأة أن لديها طاقة كبيرة للتحمل والتغيير." وأضافت جبران: " أعتقد ان السلطة الذكورية لم تعطها الحرية حتى لو كانت في موقع المسؤولية. وعن سر اهتمامها بالمرأة، قالت: " أنا امرأة أولا والمرأة بالنسبة لي هي أساس كل المجتمع، وتربيتها للأجيال الجديدة تؤثر على المجتمع وتطوره".

 

بيروت وباريس

 

تحدثت عن اختيارها لباريس لإكمال دراستها: " كنت راغبة بالهرب من لبنان لأني كنت بنت نائب والأضواء كانت مسلطة علي، ولم تكن لي حرية التصرف. لغتي الفرنسية جعلتني أفكر في باريس للانطلاق وإزالة الأقنعة والعيش بحرية". وعن عودتها الى بيروت، قالت: " بعد الحرب شعرت أن بيروت تناديني وعدت إليها ولكن للأسف لم أقم بالأشياء التي كنت أنوي العمل بها، ولم أكن مقتنعة بالخوض في السياسة وانغمست في علم النفس".

 

الهوس بالشهرة دغدغة للنرجسية

 

تحدثت الدكتورة مي جبران عن الشهرة والاهتمام المفرط بمواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: " إنها دغدغة للنرجسية وحب الذات. أصبحت الصورة مهمة جدا، وكل شيء اليوم يعتمد على الصورة وهذه حالة مرضية. كثُر الاستعراض ولم يبق للإنسان خصوصية وروحانية، وأصبح التواصل شكليا وكذبا وأقنعة بعيدا عن الصدق والعفوية، ومن الصعب التمييز بين الصدق والكذب".


"النهار" تفسخ عقد ياسمين الخطيب بعد تفاقم ازمة استضافتها لبلوغر مثيرة للجدل في مصر


حضور خجول للأكاديميات بجامعة إقليم سبأ


تحت رحمة التغيرات المناخية


"فتيات الجوف" ممنوعات من التعليم الجامعي