التجمع يعقد ندوة بعنوان الإخوان المسلمون وخبرة الاعتقالات بالقاهرة

عقد حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي، ندوته الشهرية والتي تحمل عنوان "اﻹخوان المسلمون وخبرة الاعتقال.. محاورات سجن جناح" بمقر اقامته في القاهرة.

وحاضر في الندوة الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة عين شمس، بحضور قيادات اﻷحزاب والقوى السياسية المصرية، وعدد من التيارات الفكرية واعلاميبن وأكاديميين. 

وفي كلمة له فند د. جمال شقره أكاذيب الإخوان والفكره التي روجت لها عصابتهم خلال ال 50 عاما الماضية وهي أن الارهاب والعمل المسلح ضد الدولة والمجتمع هو نتاج عملية التعذيب في السجون.

وكشف في دراسة موثقة بالوقائع وشهادة الشهود أن مشكله الجماعة مع الثورة كانت سابقة لدخولهم السجون وان الرصاص الذي حاولوا به اغتيال عبد الناصر في حادث المنشية عام 1954م لم يصب عبد الناصر ولكنه ارتد ليقضي على مستقبل الجماعه ومشروعها السياسي.

وقارن بين الموقف الوطني وبين الموقف الثأري لعصابة الإخوان مع ثورة يوليو وجمال عبد الناصر والذي دعا الجماعه الى مهاجمة ورفض ( اتفاقية الجلاء وتأميم قناة السويس ومعارضه قانون الإصلاح الزراعي والقرارات الاشتراكية وصولا إلى الهجوم علي المشروع الاعظم في تاريخ مصر وهو مشروع السد العالي).

من جانبه قال العميد عبدالقوي باعش رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمجلس الحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب خلال مشاركته بالندوة: 'تداولنا مجمل القضايا التي تهم الأمة العربية وخطورة التنظيمات المتأسلمة التي تخلط بين السياسة والدين وتطابقت الأراء جميعاً حول تصنيف الإخوان المسلمين في الوطن العربي بأنهم عبارة عن جماعة ليست فكرية وإنما ثأرية لديها ميول إلى أخذ الثأر من معارضيها'.

وأضاف باعش: كما تطرقنا إلى وجهة نظر الجنوبيين الذين قاوموا الإخوان المسلمين منذو ٩٤م فترة اجتياح الجنوب تحت اسم المجاهدين الأفغان العرب ومن ثم توالت مقاومة الجنوبيين حتى انطلق الحراك الجنوبي السلمي في ٧/٧/٢٠٠٧م. مشيرا إلى أنه تم مقاومتهم سلمياً لإنهاء دورهم حتى جاءت حرب الحوثي وبفضل مقاومتنا البطلة تمكنا من بسط السيطرة على الجنوب وإنهاء دور الإخوان المسلمين سياسياً وعسكرياً وأصبح الجنوب بعد أن عانى من مؤامرات وأدوات القتل والتحريض ينعم بأمن واستقرار وسكينة عامة بعد أن تم القضاء على الإخوان المتأسلمين ودورهم في اليمن الجنوبي.

وفي ختام الندوة ساهم الحضور بمداخلات وتعليقات هامة وقيمة أكدت على ضرورة العمل الرسمي والشعبي لاقتلاع هذه الجماعة من المجتمع المصري والعربي والتصدي لخلاياها النائمه داخل الجهاز الاداري للدوله وضرورة العمل على توعية شبابنا بالجامعات وبيان فساد هذا الفكر المارق وبعده عن صحيح الدين.