منوعات

فضيحة في أمريكا مواد مسرطنة في أدوية القلب وضغط الدم... من المتهم..؟

متابعات


واجهت الولايات المتحدة وأوروبا نقصًا حادًا في أدوية القلب منذ الصيف الماضي عندما ظهر أن ملايين الأشخاص يتناولون أقراصًا تحتوي على مواد كيميائية تسبب السرطان، والتي اكتشفتها شركة أدوية على الإنترنت وقدمت التقرير لإدارة الأغذية والعقاقير لتقوم السلطات العالمية بتعليق مبيعات بعض أدوية ضغط الدم لمدة عام تقريبًا تاركة العالم في معاناة، في فضيحة مخاطر اعتماد أمريكا الكلي على الصين في الطب.

وأُعيدت المواد الكيميائية ذات الجودة الرديئة، والمصنعة في مصانع بالصين والهند، فهي تنتج بثمن بخس وفعالية ثلثي المكونات الدوائية بالعالم، ويتناولها (على الأقل مليون أمريكي، ومليون آخر في أوروبا)، لذا اضطر المسؤولون وشركات الأدوية إلى سحب معظم الأدوية القلبية من الولايات المتحدة، تاركين ملايين الأشخاص للاختيار بين الأدوية الملوثة أو لا شيء.

 وفي وقت سابق من هذا العام ومع استمرار النقص، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) قائمة بالبدائل الآمنة، لكن اليوم كشف ملف جديد صادر عن إدارة الأغذية والأدوية FF بتلك الملوثات، ويبدو أنها ملوثة بمادة كيميائية غامضة لم يتم اكتشافها من قبل: ثنائي ميثيل فورماميد (DMF)، وهو مذيب يستخدم في المواد البلاستيكية ومبيدات الآفات والجلود الاصطناعية.

وتم رصد المادة الكيميائية في الكثير من الفالسارتان التي توفرها العديد من الشركات الكبرى، بما في ذلك نوفارتيس، وذلك بعد إجراء اختبار من قبل شركة Valisure، وهي صيدلية على الإنترنت، قدمت Valisure النتائج التي توصلت إليها إلى إدارة الأغذية والعقاقير في الأسبوع الماضي، مما أدى بالوكالة إلى لغز جديد حول كيفية التغلب على النقص.

وبحسب "ديلي ميل" فإن الشوائب الموجودة في بعض الأدوية الأكثر طلبًا لعلاج فشل القلب وارتفاع ضغط الدم، ما هي إلا نتيجة ثانوية تظهر عند خلط بعض المكونات النشطة معًا، لكن إذا تم تصنيع الأدوية وفقًا لـ "الوصفة"، فلا ينبغي أن يكون هناك خطر حدوث هذا المنتج الثانوي.

"النهار" تفسخ عقد ياسمين الخطيب بعد تفاقم ازمة استضافتها لبلوغر مثيرة للجدل في مصر


حضور خجول للأكاديميات بجامعة إقليم سبأ


تحت رحمة التغيرات المناخية


"فتيات الجوف" ممنوعات من التعليم الجامعي