أخبار محلية

وزارة الداخلية تحتفي باختتام العام التدريبي ويوم الشرطة العربي 2018

برعاية نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري، نظم قطاع التدريب والتأهيل والإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن حفل اختتام العام التدريبي 2018م والاحتفال بيوم الشرطة العربي الذي يُصادف الـ 18 من شهر ديسمبر من كل عام. وفي الحفل أكد نائب رئيس الوزراء ، سير عملية إعادة بناء وزارة الداخلية على قدم وساق من أجل الوصول إلى تعزيز تحقيق الأمن والاستقرار وإيجاد قوة أمنية فاعلة على الأرض بالشكل الذي يتمناه الشعب اليمني في كافة محافظات الجمهورية.  ولفت إلى أن وزارة الداخلية واجهت الكثير من العوائق والصعوبات والإشكالات والألغام المزروعة عمداً من جانب الانقلابيين الحوثيين والموالين لهم والحاقدين على الوطن الذين لا يريدون الاستقرار للبلاد، في محاولة منهم لإعاقة بناء المؤسسات الأمنية وسيطرة الدولة على جميع مفاصل أدوات الحكم ومنها وزارة الداخلية. وجدد الوزير الميسري، التأكيد بأن القوات الأمنية ستظل حصراً بيد الدولة لا ينازعها فيها أحد، وذكر أن الجهات التي تمثل الدولة معروفة للجميع وعلى رأسها وزارة الداخلية والقوات المسلحة وجهاز الأمن القومي وجهاز الأمن السياسي وما يتفرع عنها من الأجهزة المختلفة. وشدد على ضرورة تكاتف جهود الجميع، فوزارة الداخلية عازمة على تجاوز كافة الصعوبات والتحديات وشحة الإمكانيات، كون قيادة وزارة الداخلية تعمل في ظل ظروف غاية في الصعوبة من أجل إعادة بناء هيكلها العملاق وقواتها المتفرعة والمتعددة. وأعرب المهندس الميسري، عن شكره للأشقاء بدول التحالف العربي نظير ما يقدموه من دعم لإعادة بناء وزارة الداخلية من الصفر، متمنياً مواصلة الأشقاء تقديم الدعم اللازم لمواصلة استكمال عملية بناء وزارة الداخلية ومؤسسات الدولة والنهوض بها لضمان قيامها بواجبها على أكمل وجه. وقال معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الميسري، سندشن في العام القادم 2019م عاماً حافلاً بالإنجازات لتمهيد الطريق أمام مواصلة وزارة الداخلية تحقيق النجاحات المنشودة، وهو ما يتطلب من الجميع تشمير السواعد ومضاعفة الجهود لإظهار وزارة الداخلية بالمظهر الذي يليق بأفرادها وأداء المهام بالشكل المطلوب والعمل على مكافحة الجريمة حتى القضاء عليها. وأضاف: على الجميع أبنائي واخواني من القادة والضباط وصف ضباط والقوات الخاصة مضاعفة الجهود، وأتمنى لهم تحقيق المزيد من النجاح والتوفيق في مهامهم، ونحن سنواصل العمل لبناء قوات الأمن الخاصة وشرطة السير وحراسة المنشآت، في إطار بناء وزارة الداخلية بناءاً حقيقياً وطنياً وليس قبلياً، كون الوطن هو مظلة لجميع أبناء اليمن، ولن يكون الوطن المظلة القانونية أو المناطقية الحامية لمن يعتقد أنه سيستظل بها حتى وان وُفرت له الحماية ولكن هذا لن يستمر طويلاً بل حتى حين معين. وأكد أن بناء مؤسسات الدولة وفقاً للنظام والقانون هو الضامن والكفيل لبناء وإيجاد وطن مستقر وآمن الجميع فيه سواسية، وأن ما عدا ذلك ستظل المشاكل تصاحبنا أين ما ذهبنا، وأن دولة الحزبية أو المناطقية أو الفئوية أو المذهبية لن تصل بنا إلى بر الأمان، كون الجميع مر بتجربتها، ولهذا نحن اليوم نقاتل الحوثيين لأنهم أرادوا أن يستظلوا بمظلة المذهبية. كما قال المهندس الميسري: بالأمس القريب أختتمت مباحثات السويد ونحن مع الأسف الشديد كان بإمكاننا تحقيق النصر في وقت مبكر، حيث كانت الحديدة قاب قوسين أو أدنى من أن تكون تحت قبضة الدولة الشرعية وأبطال ألوية العمالقة، وهنا نجدد تأكيد الدولة والشعب بعدم ثقتنا بالحوثيين، وعلى الجميع عدم الثقة بالحوثيين.  وأضاف أنه على فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن والأشقاء بالتحالف العربي، القيام بعملية نقل فوري لجبهات القتال مثل الحديدة المجمدة إلى مناطق ساخنة في تعز وإب والبيضاء وصعدة والجوف ونهم وهنا سيحدث الفارق. وقال معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري: باسم المقاتلين بكافة جبهات القتال وباسم أولياء دم الشهداء الذين ضحوا ومازالت دمائهم تُسفك إلى ليلة أمس، أطالب بأن لا تذهب هذه التضحيات هدراً، ونتمنى أن يكون لهذه التضحيات الجسيمة والكبيرة ثمن وقيمة، كونه لا توجد قيمة إلا بتحرير الأرض فالدماء تُسفك من أجل الأرض والعرض وليس من أجل المال. من جانبه قال وكيل وزارة الداخلية لقطاع التدريب والتأهيل اللواء الركن د. رياض الفقير، نحن أمام تحدي هام وصعب وهي معركة البناء البشري، معركة بناء العنصر البشري، معركة دوران عجلة التنمية، وإن التدريب والتأهيل هو تنمية بشرية وهو مجموع الجهود التي تقدم من أجل رفع القدرات والمهارات الداخلية. وأفاد بأن قطاع التدريب والتأهيل بذل طيلة عام كامل ٢٠١٨م قصارى جهده،  وأنهم بقطاع التدريب والتأهيل ينتظرون من القيادة تهيئة الظروف أكثر ليبذل كل ضباط وأفراد القطاع ما في وسعهم. وأشاد بالدعم اللامحدود المقدم لقطاع التدريب والتأهيل بوزارة الداخلية من جانب القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ومعالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري، وذلك من خلال إيلاء قطاع التدريب كل الرعاية والاهتمام. كما جاء في رسالة أمين عام مجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان بمناسبة يوم الشرطة العربي، منذ انعقاد المؤتمر الأول لقادة الشرطة والأمن العرب قبل ستة وأربعين عاماً ونحن نحتفل في الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام بيوم الشرطة العربي، وهو حدث توحدت فيه إدارات صُناع القرار الأمني العربي واتفقت رؤاهم لتحقيق الأمن والاستقرار في الوطن العربي أنشئت لها الهياكل اللازمة ووضعت الاتفاقيات والقوانين المنظمة للعمل المشترك ورسمت الاستراتيجيات والخطط المرحلية لها حتى بات التعاون الأمني العربي اليوم يُحتذى به. ومازال مجلس وزراء الداخلية العرب حريصاً كل الحرص على العمل على تطوير التعاون الأمني العربي وتعزيزه في كل المجالات بما يتناسب مع التطورات والمستجدات على الصعيدين العربي والدولي واستباقاً لكل ما من شأنه أن يُشكل تهديداً لزعزعة الأمن في المنطقة العربية أو أن يُعرّض المواطنين للخطر، ومن خلال عقد مؤتمر مدراء شرطة النجدة في الدول العربية تم العمل على تعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب ووضع رؤية أمنية عربية إقليمية إزاء تطبيق استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب مع إنشاء فريق عمل من المختصين لرصد التهديدات والتحليل الفوري للأعمال الإرهابية وانتقال المقاتلين من مناطق الصراع وبؤر التوتر أو انخراط المرأة فيها وكذا الإرهاب الكيميائي وغيرها. كما حظي موضوع حقوق الإنسان ومنذ عقود باهتمام كبير من قادة الشرطة والأمن العربي وتم إصدار مجلة أمنية متخصصة وإنشاء موقع إلكتروني خاص بالأمن وحقوق الإنسان، كما لم يغبِ موضوع البيئة عن مفهوم الأمن العربي الشامل من مخاطر الجرائم الماسة بسلامة البيئة وكيفية المحافظة عليها من التلوث، وإن النجاحات المحققة في مجال الشرطة يعود الفضل الأكبر لها إلى منتسبي الشرطة لذا نعمل على تعزيز أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية لهم وإنشاء صندوق التضامن العربي لتغطية نفقات علاج المصابين منهم، وعلينا في هذا اليوم أن نرفع للشرطة العربية خالص الشكر والتقدير عرفاناً بالجهود التي تبذلها والتضحيات الجسام التي تقدمها في حفظ الأمن والاستقرار وبث السكينة والاطمئنان في ربوع أوطاننا العزيزة. وتخلل الحفل تقديم وحدات رمزية من قوات الأمن الخاصة بإقليم عدن الذي يضم محافظات (عدن - أبين - لحج - الضالع)، عرضاً عسكرياً جسد مدى استعدادها وجاهزيتها القتالية العالية لمواجهة التحديات والعمل على تعزيز تحقيق الأمن والاستقرار والسكينة العامة والدفاع عن الوطن ومكتسباته، كما تخلل الحفل تباري عدد من المتنافسين يمثلون عدد من محافظات الجمهورية بالرماية بالذخيرة الحية على الأهداف الثابتة والمتحركة، وتوج مدير عام شرطة محافظة الحديدة العميد الركن منير سليمان بطلاً للمنافسة وحاز على لقب بطل الشرطة للعام 2018م. حضر الحفل محافظ عدن أحمد سالم ربيع علي، ورئيس محكمة استئناف عدن القاضي فهيم الحضرمي، ووكيل وزارة الداخلية لقطاع خدمات الشرطة اللواء الركن محمد مساعد الأمير، وقائد قوات الأمن الخاصة بإقليم عدن (عدن - أبين - لحج - الضالع) اللواء الركن فضل باعش، ومدير عام التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية العميد عبدالقوي باعش، ومدير عام شرطة لحج العميد صالح السيد، ومدير عام شرطة أبين العميد الخضر النوب، ونائب مدير عام شرطة عدن العميد الركن أبوبكر جبر، وقائد قوات الأمن الخاصة بعدن العميد ناصر سريع العنبوري وعدد من مدراء الإدارات وقادة وضباط وأفراد ومنتسبي وزارة الداخلية والوحدات الأمنية والعسكرية بعدد من المحافظات المحررة.

"النهار" تفسخ عقد ياسمين الخطيب بعد تفاقم ازمة استضافتها لبلوغر مثيرة للجدل في مصر


حضور خجول للأكاديميات بجامعة إقليم سبأ


تحت رحمة التغيرات المناخية


"فتيات الجوف" ممنوعات من التعليم الجامعي