أخبار محلية
وزير حقوق الإنسان : مليشيا الحوثي تستولي على المساعدات الإغاثية وتعبث بالملف الإنساني
وزير حقوق الإنسان : مليشيا الحوثي تستولي على المساعدات الإغاثية وتعبث بالملف الإنساني
قال وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر، الثلاثاء، إن مليشيا الحوثي الانقلابية تعبث بالملف الإنساني، وتصر على المراوغة في ملف المساعدات والاستيلاء عليها، بهدف إطالة أمد الأزمة الإنسانية التي تقف وراءها منذ عام 2014.
حكومة اليمن: الحوثيون احتجزوا أكثر من 88 سفينة ونهبوا 697 شاحنة إغاثية وفضح برنامج الغذاء العالمي، الإثنين، أساليب مليشيا الحوثي في نهب المساعدات التي تقدمها المنظمات الدولية، وقال إنها تسرق الغذاء من أفواه الجوعى.
وطالب الوزير اليمني برنامج الغذاء العالمي بمزيد من الشفافية والكشف عن حقائق نهب الحوثيين لمساعدات اليمنيين.
ووصف عسكر محاولات المليشيا الحوثية نفي الاتهامات التي وجهها إليها برنامج الغذاء العالمي بـ”المراوغات”، لافتا إلى أنها تهدف إلى إطالة أمد الأزمة الإنسانية، كونها تدرك أن بقاءها غير مقبول إلا تحت غطاء الأزمة الإنسانية.
وقال عسكر إنه “لطالما حذرنا من جرائم المليشيا الحوثية منذ نحو 4 سنوات، وقلنا مرارا وتكرارا إنها تقتات من المساعدات الإنسانية وتحولها إلى المجهود الحربي، والآن تعلن الأمم المتحدة هذه الحقيقة”.
وأضاف: “لا ننتظر من جماعة الحوثي أن تُسلم وتعترف، بل ستستمر في المراوغة للاستيلاء على مزيد من المساعدات الإنسانية، كما فعلت ربيبتها إيران في الملف النووي طيلة 18 عاما”.
وكشف الوزير اليمني عن أن المليشيا الانقلابية نكثت عن 370 اتفاقية وقعتها واستولت على أكثر من 85 سفينة إغاثة و700 قافلة إغاثية مقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي، بجانب عدد من القوافل الأممية.
جماعة إرهابية متطرفة " واعتبر الوزير اليمني محاولة المليشيا الحوثية لنفي التهم الأممية عنها وتسيس تلك الاتهامات بأنها “تثبت أنها لا تقل خطورة عن الجماعات الإرهابية المتطرفة”.
وطالب محمد عسكر، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالتدخل لمنع جماعة الحوثي من الاستمرار في منع المساعدات، لأنها لا تملك ذلك، وألا يكون المقابل السكوت عن جرائمها بحق الشعب اليمني. وقال إن “التصريحات الصادرة عما يسمى رئيس اللجنة الثورية الحوثية وتهديده بوقف عمل برنامج الغذاء بالمناطق الخاضعة للانقلاب ليست سوى تأكيد أن المليشيات تسعى لتوسيع الأزمة الإنسانية”.
وأضاف: “لهذا لن تنتهي الأزمة الإنسانية إلا بانتهاء الانقلاب الحوثي والعودة إلى المسار السياسي، وفتح كل المنافذ للمنظمات والمساعدات الدولية بنظر حكومة تحترم التزاماتها وليس مليشيات تنهب الغذاء عن شعب يموت من الجوع”.