أخبار محلية

اليمن.. ماذا يجري وراء كواليس وقف الحرب؟

متابعات/ الوطن توداي


يبدو أن إعلان حركة "أنصار الله" هدنة من جانب واحد قابلة للتمديد بم تغير شيء في مشهد الحرب الدائرة منذ خمس سنوات في اليمن.


لم تمر ساعات على الهدنة حتى أعلنت قوات التحالف أنها دمرت أربعة مواقع لتلغيم الزوارق المسيرة وتجهيز الألغام البحرية، في عملية عسكرية شمال الحديدة، في مؤشر على رفض التحالف للهدنة.


يأتي هذا القصف بعد أيام من إعلان السعودية، السيطرة على حريقين في منشأتي أبقيق وخريص التابعتين لشركة أرامكو شرقي المملكة، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، في عملية تبنتها حركة جماعة الحوثي فيمت تتهم الرياض طهران بالوقوف وراء العملية.


السياسي الإماراتي عبد الخالق عبدالله، وهو مستشار الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، قال أن هذا هو الوقت المناسب ليبادر التحالف بوقف عملياته ويعلن هدنة موقتة، كتحول جديد وغير مألوف في مواقف الإمارات تجاه الأوضاع في اليمن.


فقد غرد عبدالله على حسابه بموقع "تويتر" بالقول بأن هذا هو الوقت المناسب لكي يبادر التحالف العربي بوقف عملياته العسكرية ويعلن هدنة مؤقتة كخطوة أولى لطي صفحة الحرب في اليمن.


ويأتي كلام المستشار الإماراتي بعد أن كانت جماعة الحوثي أعلنت قبل أيام وقف استهداف السعودية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة بعد هجوم تبنته الحركة استهدف مصفاتين لتكرير النفط في بقيق وخريصة شرق المملكة قبل أسبوعين أدى لوقف ٥٠ ٪ من انتاج النفط السعودي.


لكن الخبير في الشؤون اليمينة ياسين التميمي يعتبر أن الحرب في اليمن تحولت إلى حرب بلا أهداف وبلا أفق، لا سيما بعد استهداف منشلآت أرامكو، التي كبدت السعودية أكبر خسارة في تاريخ حربها في اليمن.


لكنه أوضح أنه "في حال لم يتوقف التحالف عن شن الحرب في اليمن، فأن حركة جماعة الحوثي سترد في المناطق الحدودية بين اليمن والسعودية، في حين سيكون الرد النوعي على السعودية من قبل إيران".



غارات أمريكية على أهداف للحوثيين في صنعاء


أجساد النساء ساحات للمعارك... عامان على صراع السودان


جلسة حوارية مع مدافعات يمنيات... التحديات وسبل الحماية


الحوثيون يتبنون هجمات جديدة على أهداف أمريكية وإسرائيلية