رئيس العلاقات الخارجية والتعاون الدولي بمجلس الحراك الثوري يصرح حول خفايا اتفاق الرياض و عن عدم اتباع الخطة المزمنة

صرح العميد عبدالقوي باعش اليوم حول خفايا اتفاق الرياض وقال في تصريحه : يبدوا لنا ان هناك أمور مخفأه وراء  اتفاق الرياض لأننا نشاهد حظوظ الاتفاق متساويه بين الفشل والاخفاق ، وتبدو متضاربة في تعاطي الأطراف المعنية معه".

وأضاف باعش : هذا ماقد يعرض راعي الاتفاق للابتزاز  من المخرجين لبوصلة الأحداث الدولية مؤكد أن الأمور ليست كما تبدو بالنسبة لرعاة ومشرفين الاتفاق  وذلك من خلال مارصدناه  حتى  هذه اللحظة ، وتفاصيل بنود الاتفاق المزمنة من احدى عشر بند تجاوزت سبعه بنود فترتها الزمنية المحددة دون خروجها إلى النور ولازالت تبارح مكانها ويكتنفها الغموض وبالتالي يعد ذلك العدد متجاوزآ بنسبة70% ولم يتبقى سوى 30% والذي تجاوزت فترات بداياته تاريخنا هذا ولم يتبقى غير انتظار فترة نهاية تنفيذه" .

وعن ضرورة الاتفاق لحل الازمة في عدن قال :" نحن تحدثنا منذ بداية اعلان الاتفاق على أهمية الاتفاق وشعرنا بالارتياح كون هناك تزمين مجدول  بأوقاته  وتواريخ محدده لتنفيذ بنودة وكذا وجدنا انه من خلال  ذلك ستتخلق فرصة للسلام والشراكة والاعتراف بالآخر واشرنا إلى أهمية الاتفاق لحقن الدماء الجنوبية وعدم اتاحة الفرصة للاخرين للاستمتاع ا بخلافاتنا ، وللامانة تواصلنا مع الأشقاء في المملكة لشكرهم ودعمنا  ولازلنا بثباتنا معهم في مهمتهم الصعبة  من أجل نجاح تنفيذ جميع بنود الاتفاق المزمن" .

واختتم رئيس العلاقات الخارجية والتعاون الدولي بمجلس الحراك الثوري تصريحه قائلا :  لذلك نأمل أن لايفسر تصريحنا هذا اننا نشكك في جدية المملكة وإصرارها على نجاح الاتفاق وتحقيق جميع أهدافه ولكننا نشعر أن واجبنا أشعارهم بأهتمامنا ومتابعتنا وقلقنا من الغموض وكذا تجاوز  اغلب بنود الاتفاق المزمن لفتراتها ومواعيدها دون تحقيق أي بند على أرض الواقع، ولانخفي قلقنا مما أشرنا إليه في بداية حديثنا فنحن في خندق واحد ونعتز بوجود أشقائنا إلى جانبنا في محنتنا وازمتنا والحرب التي فرضت علينا ولاننسى وقوفهم إلى جانبنا رغم مارافق ذلك من سلبيات وايجابيات نحن وهم شركاء فيها وبتعاوننا ووضوحنا مع بعض سوف نتجاوزها باذن الله".