وذكر شاهد عيان ان حادثة التخريب التي لحقت بالتمثال قام بها مجموعة من حوالى 100 شخص، وفقا لما أورده موقع بي بي سي.


ويبدو أن الحادثة على صلة بالاضطرابات التي اندلعت في إثيوبيا، بعد مقتل المغني الشعبي هاسالو هونديسا ، بالرصاص في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وشهدت المظاهرات التي تلت وفاة المغني هدم تمثال للأمير الملكي راس ماكونن وولد ميكائيل، والد سيلاسي ، آخر إمبراطور إثيوبي، في مدينة هارر شرقي إثيوبيا.


ذكر أن أغاني هاشالو تركز على المطالبة بالحقوق الإنسانية لمجموعة أورومو العرقية في إثيوبيا، وكانت صوتا بارزا في الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي أدت إلى تغيير في القيادة في عام 2018.


وقال أندرو موريس المقيم في ويمبلدون لوكالة برس أسوسييشن إنه شاهد مجموعة معظمها من الرجال في الحديقة، يحملون منشورات تحمل شعارات مجموعة أورومو.

وأضاف: "سمعت بأن التمثال تحطم لكني لم أره يحدث بعيني ".


وذكرت شرطة العاصمة أن التحقيقات جارية ولم يتم القبض على أي شخص بعد حادثة تحطيم التمثال التي وقعت حوالى الساعة 17:10 بتوقيت غرينتش مساء الثلاثاء.


يذكر أن الزعيم سيلاسي عاش في ويمبلدون في عام 1936 بعد نفيه إبان الغزو الإيطالي لبلاده. وقام بنحت التمثال النحاتة البريطانية هيلدا سيليغمان، بينما كان يقيم مع عائلتها، حيث شيد التمثال فيما بعد في حديقة كانيزارو.