أخبار عربية
رئيس تركيا رجب طيب أردوغان يقول إن تدخل مصر في ليبيا غير شرعي
ندد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بدور مصر في النزاع في ليبيا.
ووصف أردوغان دعم القاهرة القائد العسكري، خليفة حفتر، بأنه "غير شرعي".
وتركيا متحالفة مع خصوم حفتر في الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة، غربي البلد.
وجاءت تصريحات أردوغان ردا على تجدد التهديدات المصرية بإرسال قوات إلى ليبيا.
فقد قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إن جيش بلده قادر على تغيير المشهد العسكري في ليبيا بشكل سريع وحاسم.
وشهدت الأسابيع القليلة الماضية تطورات عسكرية كبيرة، إذ تمكنت القوات الحكومية من التصدي بفاعلية لهجمات قوات حفتر، التي شنت حملة واسعة للسيطرة على العاصمة طرابلس العام الماضي.
وخلال الأسبوع المنصرم، أجاز مجلس النواب في طبرق شرقي ليبيا، المؤيّد لحفتر، تدخّل مصر عسكرياً من أجل "حماية الأمن القومي" للبلدين.
وفي يوم الخميس، التقى السيسي، في القاهرة، زعماء قبائل ليبية، وقال إن مصر "لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أي تحركات تشكل تهديداً مباشراً قوياً للأمن القومي، ليس المصري والليبي فقط، وإنما العربي والإقليمي والدولي".
وفي تصريحات لصحفيين يوم الجمعة، انتقد الرئيس التركي الدور المصري، متعهدا بمواصلة دعم الحكومة في طرابلس.
وقال أردوغان "علاقاتنا مع ليبيا تمتد لأكثر من 500 عام، ولن نترك أشقاءنا الليبيين وحدهم".
وأضاف "سنواصل تحمل المسؤولية التي أخذناها على عاتقنا في ليبيا كما فعلنا لغاية اليوم".
وعندما سئل أردوغان عن احتمال تدخل القاهرة، قال إن "الخطوات التي تتخذها مصر تُظهر وقوفها إلى جانب الانقلابي خلفية حفتر، وانخراطها في مسار غير شرعي".
كما أدان موقف دولة الإمارات من النزاع بوصفه "قرصنة"، مشيرا إلى أن أبو ظبي "تغدق على حفتر بالأسلحة والأموال".
وقال السيسي الشهر الماضي إن الجيش المصري سيدخل ليبيا إذا كررت حكومة طرابلس وحليفتها تركيا هجماتهما على ساحل سرت-الجفرة، الذي يعد بوابة مؤدية إلى موانئ تصدير النفط الخاضعة لسيطرة قوات حفتر وحلفائه.