وداعا فنان اللون العدني .. البحرين تنعى سلمان زيمان

فقدت الساحة الفنية البحرينية والخليجية الفنان البحريني سلمان دعيج خليفة بن زيمان، الذي وافته المنية أمس الخميس، عن عمر 66 عاماً، بعد مسيرة عطاء طويلة في عالم الغناء والتلحين، قدم فيها العديد من الأعمال التي لاقت صدى واسعاً في الساحة الفنية.

ونعت هيئة البحرين للثقافة والآثار الفنان البحريني سلمان زيمان، أحد أبرز نجوم الأغنية الخليجية، الذي ارتكزت أعماله الفنية على الشؤون الوطنية والقومية، وعلى دعم القضية الفلسطينية، وفق صحيفة أخبار الخليج البحرينية.

ونعت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة فقالت: "فقدت الساحة الفنيّة البحرينية فناناً لازم خشبة المسرح بمحبة، ومنح الفن من روحه وشغفه، وقاوم بذلك كافة الظروف المحيطة، ليؤكد دائمًا أن الفن لغة الحب والانتصار".

يذكر أن الفنان سلمان زيمان من مواليد المحرق، ودرس في مدارسها الابتدائية والإعدادية قبل أن يعمل رساماً صناعياً بوزارة الأشغال، وينتقل بعدها لدراسته الجامعية ببغداد، اختصاص هندسة ميكانيكية.

واستقر الراحل في الكويت سنوات، ونشط في تعليم الموسيقى 20 عاماً.

وأسهم الراحل في تأسيس فرقة أجراس التي حققت انتشاراً خليجياً وعربياً، التي قدمت مجموعة من الأعمال القيّمة، إلى جانب أعماله الغنائية التي اشتهر بها مثل "أقبل العيد" و"يا مقلة عيني" و"هيفاء" و"الطائر الهيمان" و"أم الجدائل" و"أبو الفعايل" و"ولي في ربوع الشمال"، إضافة إلى غنائه اللون العدني مثل "الحب أسرار" و"كان ذا أول" و"أحلى الليالي" و"بعدت عني"، "أنت مرادي"، "ذكريات"، "بين المحبين"، "الحب أسرار"، "الله الله بالأمانة".