أخبار محلية
مدير عام مديرية خور مكسر يتحدث عن الخدمات والملقات الاخرى في المديرية
قال الأستاذ عواس أحمد الزهري مدير عام مديرية خور مكسر محافظة عدن إنه غير راض عن المستوى الذي وصلت إليه المديرية من كل النواحي ولكنه أضاف أنه يطمح إلى شيء أبعد من ذلك، غير أن المعوقات تحول دون الوصول إلى مستوى هذا الطموح.
جاء ذلك في معرض رده على سؤال عن مستوى الخدمات التي تنفذها المديرية على مستوى مراكز المديرية وأحيائها ومرافقها.
وأضاف أن أول شيء بدأنا فيه هو إعادة الاعتبار لمؤسسات الدولة وإعادة النظام الإداري فيها وإعادة تأهيل المؤسسات التي انهارت لتلبية طموحات الناس في المديرية.
وذكر أن الحرب الأخيرة دارت رحاها أساساً في مدينة خور مكسر التي دفعت ضريبة هذا الدمار الذي شمل كل شيء فيها بما فيها البنى التحتية، الأمر الذي انعكس عليها وعلى أداء مؤسساتها حيث تعرضت الكثير من المنازل والمؤسسات للحرق والتدمير وحتى الآن لم نستطع أن نعيد للمتضررين اعتبارهم وإعطاءهم حقوقهم وتعويضهم.
وعن مستوى النظافة قال بذلنا جهدنا في إظهار المديرية بما يليق بمكانتها ومع ذلك نحن غير راضين عن هذا المستوى من النظافة بسبب المعوقات ونقص الآليات وبسبب البناء العشوائي ولكننا سنتجاوز هذا الأمرعما قريب.
وبشأن جائحة كوفيد 19 الجديدة قال نحن نعمل في إطار مؤسسات الدولة ممثلة بوزارة الصحة والطوارئ والمحافظة وطواقمها الطبية في المديرية وعبر مراكزنا الصحية ونحن بهذا الصدد جاهزون من جميع الجوانب فقد تم تأهيل العاملين في هذه المؤسسات بدورات صحية، ولدينا طواقم عندها خبرة من الجائحة الأولى، وتم تنظيم دورات في هذا المجال في إطار المدارس ومؤسسات الدولة لمواجهة الجائحة الجديدة.. ونأمل تجاوزها بإذن الله.
أما فيما يتعلق بأزمة الكهرباء والمياه والانقطاعات فقال إن هذه أزمة عامة ولا تخص مديرية خور مكسر لوحدها، مشيراً إلى أن انقطاع الكهرباء يؤدي إلى ضعف وتدني مستوى منسوب المياه وكذلك الربط العشوائي يؤدي إلى ضعف الضخ للمياه.
وفيما يتعلق بموجة تصاعد أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية فقال إن الأمر مرتبط بصعود سعر الدولار أو نزوله.
وأوضح أنهم قاموا بتحديد سعر الغاز المنزلي 3700 ريال وتم الالتزام بذلك، وبحملات نزول إلى الأفران لضبط الأسعار والالتزام بالأوزان وأي محل يخالف التسعيرة يتم إغلاقه.