منوعات
هل تريد أن تكون أكثر سعادة في العمل ؟
وفيما يلي مجموعة من الأشياء التي تفعلها في الصباح وتجعلك أكثير سعادة في العمل، بحسب صحيفة هافينغتون بوست الأمريكية:
يعتبر الترطيب نصيحة عملية لمساعدة جسمك على الشعور بالراحة طوال اليوم، وعدم شرب الماء في الصباح سيؤثر سلبًا على جسمك في وقت لاحق، حيث يمكن أن يؤدي إلى الجفاف والإصابة بالصداع نتيجة لذلك.
يوصي ميلودي ويلدينج، وهو مدرب تنفيذي ومؤلف كتاب "ثق بنفسك" :توقف عن التفكير الزائد واحرص على توجيه عواطفك لتحقيق النجاح في العمل، وذلك ببدء اليوم بنشاط ذو مغزى، مثل اليوجا والتأمل وكتابة اليوميات أو حضور فصل دراسي".
بعض الصباحات تكون أقل من مثالية، حيث يمكن أن يتأخر القطار أو يكون هناك ازدحامات مرورية شديدة، وقد يكون هناك اجتماع ستتأخر عنه. عندما تبدأ في الشعور بالإرهاق من هذه المعوقات، خذ لحظة للتنفس، ويقول ويلدينج إن دقيقة إلى دقيقتين من التحكم في التنفس يمكن أن تعيد ضبط جهازك العصبي، وتساعدك على استعادة بعض الشعور بالهدوء ورباطة الجأش.
لاحظ ما يساهم في زيادة توترك في الصباح، حيث يمكن أن يكون التحقق من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل، والتحقق من إشعارات الهاتف في الصباح، وحاول أن تغير هذه العادات، واعمل على إنشاء حاجز بين أنشطة استنزاف الطاقة وتلك التي تنشطك وتدعمك ليوم طويل قادم.
إذا استيقظت من النوم وأنت تشعر بالتوتر، خذ لحظة للعناية بجسمك ومساعدته على الاسترخاء. هل تشعر بالتوتر في كتفيك؟ هل يشعر جسمك بالضيق؟ تقول سيسيلي هورشام-براثويت، وهي أخصائية نفسية ومدربة تنفيذية مرخصة "عندما تعرف علامات التوتر في جسمك، يمكنك تدريب نفسك لتكون على دراية بذلك وخلق تجربة جديدة لنفسك".
واقترحت الاسترخاء التدريجي للعضلات، وممارسة شد وإطلاق مجموعات العضلات الخاصة بك، والقيام بنزهة قصيرة في الخارج كطرق لمعالجة هذا التوتر الجسدي.
من المفيد أيضًا التفكير في المكان الذي تعتقد أنه يجب أن تحصل على سعادتك منه. ربما كنت تبحث عنها في الأماكن الخطأ. وتعليم نفسك الشعور بالرضا يمكن أن يساعدك على عدم الاعتماد على قوى خارجية مثل الوظيفة لمساعدتك على الشعور بالسعادة. وهذا درس مهم سيساعدك في العمل وخارجه.