عالم المرأة

ما قصة الضحية الجديدة بصنعاء #شروق _أحمد

تعبيرية -

الوطن توداي / خاص :

شن حقوقيون وعدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة مناصرة لضحية جديدة من ضحايا جرائم الشرف في اليمن، وكتب العشرات عن جريمة قتل الشابة "شروق أحمد مانع"، التي تسكن في العاصمة صنعاء.

 

شهدت مدينة صنعاء، الأحد 26سبتمبر، جريمة قتل الشابة شروق مانع البالغة من العمر 23 عاماً، فقد أقدم إخوتها بمشاركة أحد أبناء عمومتها بخنقها حتى الموت بـ "ذريعة الشرف"، وتم دفن الضحية في عزلة الملحاء بالحدا في محافظة ذمار الواقعة شمال صنعاء.

 

قال السياسي والصحفي علي البخيتي وهو أول من سلط الضوء على جريمة القتل التي حدثت أن الاشقاء قاموا بفصل أختهم عن والدتهم وحبسها في غرفه منفصلة من ثم قتلوها وشرعوا إلى نقل جثمانها إلى قريتهم في ذمار ودفنوا الضحية بشكل رسمي دون أي اعتراض قانوني.

 

وفي تصريح نقلته وكالة أنباء المرأة قال رئيس مؤسسة الراصد لحقوق الإنسان أنيس الشريك : "نعاني من غياب الدولة وتمكن المسلحين والعادات القبلية الرجعية الظالمة، فما حدث مع شروق جريمة جسيمة تتكرر في مختلف المناطق، وإذا ما وصلت للجهات القضائية يتم التلاعب بها إما باستخدام نفوذ القتلة أو بضعف القانون الذي لا يجد القتل تحت مبرر الشرف جريمة يستحق القاتل فيها حكم الإعدام لكونه قتل نفس بريئة، وأنا اضم صوتي لصوت كل المدافعين عن حقوق الإنسان وخاصة النساء وأطالب بتقديم القتلة للعدالة ومحاكمتهم، ما أقدموا عليه جريمة قتل ولكن نحن أمام كارثة إضافية وهي تخاذل القانون حتى لو استجابت الأجهزة الأمنية لمناشداتنا في ضبط القتلة لن ينالوا الجزاء العادل".

 

وأضاف الشريك "لذلك لابد أن نطالب بتعديل الدستور والقانون اليمني النافذ حالياً لكونه شريك في تبرئة القتلة ما أن تكون الضحية فتاة، هذه القوانين تخدم العادات القبلية الرجعية والظالمة بسبب المشرعين المتواجدين في مجلس النواب المنتمون للبيئة المتخلفة من المجتمع اليمني حتى أن بعضهم أعلى امتيازاته أنه يجيد الكتابة والقراءة فقط، فما الذي ستنتجه لنا أمثال تلك الفئات المعادية للحقوق والحريات".

 

ونوه إلى أنه "إذ ما أردنا الوقوف مع الضحايا يجب أن نسقط كل المبررات التي تتيح قتل النساء وأن يتم التعامل مع الجريمة بشكل عادل فمثل ما يتم معاقبة القاتل إذا كانت امرأة يجب معاقبة القاتل الذكر، فضمان أمن وسلامة المرأة لن يتم إلا بواسطة قانون عادل ينبذ التمييز الجندري وحفظ حق الحياة للمرأة والرجل دون أي تمييز أو تبرير".

ووعلى الرغم من مرور 4 ايام على وقوع الجريمة واستمرار حملة المناصرة تحت وسم شروق أحمد على مواقع التواصل الاجتماعي الا ان الجهات المعنية التابعة لجماعة الحوثي المسيطرة على صنعاء وذمار، لم يعيروا الأمر اي اهمية.

هيئة السلم المجتمعي بالمكلا تختتم دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي بنجاح


القراءة الواعية تحسن الصحة النفسية


استعدادات لإجراء الانتخابات الرئاسية في المعلا


أكون تنظم فعالية جانبية في الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان وتستعرض وضع حقوق الإنسان في اليمن