مؤسسة عدن للفنون والعلوم تعقد اجتماعا موسعا لمناقشه خطة عمل المؤسسة مع وزارة الشئون الإجتماعية والسلطة المحلية بالعاصمة عدن
متابعات / الوطن توداي :
عقدت مؤسسة عدن للفنون والعلوم اجتماعا مع ممثلي وزارة الشئون الاجتماعية لاستعراض خطة المؤسسة وآلية العمل والتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وفي الاجتماع الذي حضرته الاستاذة فائزة عبدالمجيد وهي القائم بأعمال وكيل قطاع التنميه الاجتماعية رئيس الفريق الوطني للخطة الوطنية والأستاذة اشتياق محمد سعد مدير عام الإدارة العامة لتنمية المراة في ديوان المحافظة عدن ونائب رئيس الفريق المحلي لتنفيذ الخطة الوطنية لاجندة المرأة والأمن والسلام.
وخلال الاجتماع نقلت الأستاذة اشتياق تحايا محافظ العاصمة عدن وزير الدولة احمد حامد لملس لجميع الحاضرين في الاجتماع.
وقد تم استعرض خطة ٢٠٢٤م من قبل أعضاء مؤسسة عدن وشرح أوجه التعاون بين المؤسسة والجهات ذات العلاقه وتم وشرح الأنشطة التي نفذتها المؤسسة منذ تأسيسها من عام ٢٠١٣ حتى العام ٢٠٢٤ بالتنسيق مع وزارة الشؤن الاجتماعية والسلطة المحلية والمنظمات الدولية وهي مشاريع تخدم المرأة والطفل وتحقق أهداف المؤسسة وفق الشراكات المحلية والدولية.
وخلال اللقاء تم التشاور حول مجمل المعوقات التي تعيق عمل المجتمع المدني وكذا فيما يخص المانحين وطبيعة الشراكة معهم والعمل بما يخدم القضايا المجتمعية والاممية التي تسعى للعمل وفق أهداف القرار الاممي ١٣٢٥ وتنفيذ أجندة واهداف القرار الاممي من برامج الأمن والحماية والإنعاش وغيرها والعمل وفق اهدافها المنصوصه في القرار الاممي.
على أن يتم بناء جسور تشاركية بين المؤسسة والوزارة والسلطة المحلية فيما يخدم أجندة المرأة والأمن والسلام في المرحلة القادمة.
وفي ختام الزيارة طاف الزائرين بمبنى المؤسسة وزاروا المعامل التي تنفذ فيها انشطة ومساحات للمرأة منها معمل الخياطة المزود بأحدث الاجهزة ويتم فيها تنفيذ مجمل الأنشطة التي تخدم المرأة وتفتح سبل وافاق للعيش الكريم والتمكين الاقتصادي، وكذا معمل الصيانة الفنية و الإلكترونيه المجهز بأحدث الأجهزة التي تعمل على صيانة الأجهزة الإلكترونية وتحمي النساء من الابتزاز الإلكتروني.
وقد اشاد الحاضرين بمستوى عمل المؤسسة والدور الذي تلعبه في خدمة المرأة والطفل.
حضر اللقاء من المؤسسة لمياء ضرار المدير التنفيذي في المؤسسة، أوريج عبدالله باوزير مديرة المشاريع في المؤسسة مديرة مركز خدمة المرأة التابع للمؤسسة.
