المدير المالي لمحلات ياسين الدبعي: نعمل على تجهيز فصول خاصة لتعليم وتدريب الأسر المنتجة على صناعة البخور

العمل الخيري والإنساني يقدم دوما بصمت وبعيدا عن الاضواء لخدمة المجتمع ومساعدة المحتاجين اينما كانوا من أجل العيش الكريم ووفق الإمكانيات المتاحة. 

محلات ياسين عبد العزيز الدبعي وأولاده إحدى هذه الجهات التي لاتأنوا جهدا في دعم الأسر الفقيرة والمنتجة من أجل ايجاد مهنة تكسبهم مردود مادي لاعالة أسرهم للاطلاع عن كثب حول ذلك كان لنا هذا اللقاء مع المدير المالي محمد عبد الله محمد الدبعي. 

ما الامكانيات والمساعدات التي تقدمونها للأر المنتجة والأشد فقراً والتي اصبحت عاجزة عن تلبية احتياجاتها ؟

محلاتنا منذ بداية الازمة اجرت التغيرات الملائمة على رسالتها واهدافها وسياستها وركزت على الاهتمام بفئة المستهلكين والاسر المنتجة وخصصت شبكة معارض على مستوى الجمهورية لضمان الاتصال المباشر وتقديم الدعم والمساعدة من اجل رفع مستوى الوعي وذلك من خلال الخبرة المتراكمة التي لدينا لخدمة الاسر المنتجة ومن خلال عمل الدورات التدريبية المنتظمة لصناعة البخور ومستلزماته حيث نقدم كل المواد اللازمه من اجل انتاجها وكل طبخه لها مواصفاتها لضمان تحسين الدخل لهذه الاسر وبدون مخاطر وبما يحقق النفع والإسهام في خلق تنمية انتاجية .

 هل هناك صعوبات ؟

لا صعوبات تذكر امامنا لتحقيق الاهداف خاصة ونحن نؤمن بان أي عمل استثماري او تجاري او انتاجي يتعلق بالجانب الانساني هو واجب علينا ونحن نبذل الجهود وبحسب الامكانيات لتحقيق هذا الغرض بعيداً عن الترويج والاعلان فهو عمل انساني بدرجه اساسية وواجب مقدس علينا .

ماهي خطتكم المستقبلية ؟

خطتنا المستقبلية تتمثل بتخصيص فصول تدريب وتأهيل كجزء من معارضنا لتقديم الدعم والمساعدة والتأهيل للراغبين وفقاً للمناهج العلمية والتي تعتمد وترتكز على اساس المواصفات والمقاييس العلمية الدقيقة حتى تكون متاحه أمام الراغبين لاسيما ونحن على مشارف المرحله النهائيه من التنسيق اللازم مع الجهات الرسمية لضمان الوفاء بجميع المتطلبات علماً بان هذه الفصول ستنظم فيها 

 الدورات والتدريب على انتاج منتجات متعددة تلامس وتلائم خصوصية مجتمعنا و تحيي الكثير من العادات والتقاليد التي حافظ عليها اجدادنا واباءنا حتى اليوم. 

ماهي رسالتكم التي تريدوا ايصالها؟ 

سنكون دوماً متعاونين في تقديم خدماتنا لعملائنا والمجتمع عموماً وبتعاون الجميع سنعزز التكافل والتعاون المجتمعي لنثبت للآخرين أن اليمني متميز في كل الظروف، ويستطيع السير بخطوات ثابتة نحو مستقبل أفضل يليق باليمن وعزتها وكرامتها.