حملة تضامن ومناشدات لمجلس القيادة الرئاسي للتدخل ورفع الظلم عن القاضي د / رواء عبدالله مجاهد

 تعرضت القاضي د / رواء عبدالله مجاهد، التي تعرف كأحد أبرز القيادات القضائية النسائية للظلم من خلال قطع راتبها بأساليب غير قانونية جاء ذلك خلفية تعبيرها عن آرائها المطالبة بأهمية استقلال القضاء والدفاع عن منتسبيه دون تمييز على أساس مناطقي أو مذهبي.

من هي القاضي رواء مجاهد 

هي أول امرأة من عدن تدخل المعهد العالي للقضاء، وأول قاضية يمنية تحصل على درجة الدكتوراه وأول امرأة تفوز بانتخابات هيئة رئاسة نادي قضاة اليمن، وأيضاً كرئيس للقائمة الجنوبية بمجلس ادارة نادي قضاة اليمن بانتخابات الجمعية العمومية لأعضاء السلطة القضائية بالمؤتمر العام الثالث لأعضاء السلطة القضائية المنعقد في صنعاء عام 2013م ،كما تقوم حاليا بأعمال رئيس نادي قضاة اليمن في العاصمة عدن.

القانون يحمي القضاة

وبحسب مختص قانوني طالب عدم ذكر اسمه افاد لصحيفة الوطن توداي" بأنه بموجب القانون ما اقدم عليه رئيس هيئة التفتيش القضائي الذي أمر بقطع مرتب القاضي د.رواء مجاهد يعد مخالفة صريحة لقانون السلطة القضائية، ويخالف قرار مجلس القضاء الأعلى رقم (106) لعام 2013م حيث اعتبر القانون أن إيقاف مرتب القاضي بشكل تعسفي يعتبر انتهاكا لاستقلال القضاء وحقوق القضاة.

وأشار المختص أن اي اجراءات تتعلق بحقوق القاضي المالية مثل الخصم او الايقاف يجب ان يكون بناء على تحقيق قانوني عادل ويتم تحت اشراف الجهات المختصة مثل مجلس القضاء الاعلى، وعليه نهيب بمجلس القضاء الأعلى أن يتدخل لحماية حقوق القاضي رواء ومناصرتها.

ومنذ أن انتشر تظلم القاضي د / رواء عبدالله مجاهد في مواقع التواصل الاجتماعي عبر بعض القضاة والحقوقيين والإعلاميين عن تضامنهم معها رافضين التعسف وقطع راتبها وعدم احترام حق التعبيرعن الرأي، كما تمت مناشدة قيادة وأعضاء المجلس الرئاسي بالتدخل ورفع الظلم عن القاضي رواء والحفاظ على وحدة السلطة القضائية، ونبذ التمييز وتمكينها من أداء عملها.