قوات روسية تغادر حمص ودمشق تحت حماية الفصائل المسلحة
بدأت المئات من العربات والقوات العسكرية الروسية في مغادرة جنوب حمص ودمشق تحت حماية الفصائل المسلحة (هيئة تحرير الشام)، وذلك حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة.
وصرّحت المنظمة غير الحكومية، بأن "القوات الروسية بدأت بالانسحاب من منطقة حسياء جنوب حمص باتجاه المدينة، لتتجمع لاحقاً في قاعدة حميميم بريف اللاذقية".
وأضاف المرصد أنه "تم رصد رتل يضم نحو 250 مركبة يحمل أفراداً من جنسيات مختلفة، بينهم روس وبيلاروس وكوريون، إضافة إلى شخصيات من بعض السفارات، قد تحرك من دمشق باتجاه قاعدة حميميم".
وأكدت المنظمة أن هذا الرتل تحرك تحت حماية مباشرة من "هيئة تحرير الشام"، والتي أكدت "أنها لن تسمح بالتعرض له خلال مروره ضمن مناطق سيطرتها".
وتأتي هذه التحركات بعد أن أعلن ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، يوم الخميس الماضي أن بلاده قد دخلت في مفاوضات مع ممثلين عن (هيئة تحرير الشام).
وصرح بوغدانوف للصحافة المحلية "لقد أقمنا اتصالا بالطبع. مع اللجنة السياسية التي تعمل الآن في أحد فنادق دمشق. هناك يجتمعون مع ممثلي السلك الدبلوماسي".
أما بالنسبة للقواعد العسكرية الروسية في سوريا، فأكد الدبلوماسي أنها "باقية في مكانها، على الأراضي السورية".