أبرز حوادث القطارات في مصر" آخرها حادث قطار محطة مصر

حادثة محطة قطار مصر

وكالات


ذكرت إحصائية رسمية مصرية عام 2017، أن عدد حوادث القطارات بلغ 12,236 حادث بين عامي 2006 و2016. وجاء في الإحصائية، التي أعدتها هيئة السكة الحديد بالتعاون مع الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، أن أكثر عدد من الحوادث وقع عام 2009، في حين شهد عام 2012 أقل عدد من الحوادث نتيجة تكرار توقف الخدمة بعد أحداث الثورة.

ونستعرض فيما يلي أبرز حوادث القطارات في مصر.

فبراير/شباط 1992: اصطدم قطاران عند مدينة البدرشين بمحافظة الجيزة، جنوبي القاهرة، ما أدى إلى مقتل 43 شخصا. وكان هذا هو الحادث الأول من نوعه في المنطقة، إذ تكررت حوادث القطارات في المدينة منذ ذلك الحين.

ديسمبر/كانون الأول 1995: حادث آخر عند البدرشين، إذ اصطدم قطار على سرعة عالية بمؤخرة قطار ثابت، ما أسفر عن مقتل 75 شخصا وإصابة 76 آخرين. وحُملت المسؤولية آنذاك لسائق القطار المتحرك، وأظهرت التحقيقات أنه تجاوز السرعة المسموح بها.

ومع وجود ضباب كثيف، لم يتمكن من اتخاذ التدابير اللازمة لتفادي الاصطدام.

أكتوبر/تشرين الأول 1998: وقع الحادث في مدينة كفرالدوار بمحافظة البحيرة في شمال مصر، إذ اصطدم قطار بالحاجز الإسمنتي في نهاية مسار القطار.

وتطايرت الحواجز الإسمنتية من موقعها، وخرج القطار عن القضبان، مندفعين نحو سوق محلي مجاور. وأدى الحادث إلى مقتل 50 شخصا وإصابة 80، أغلبهم من مرتادي السوق. وأرجعت التحقيقات الحادث إلى تلاعب أحد الركاب المخالفين بالفرامل.

فبراير/شباط 2002: أحد أكثر حوادث النقل دموية في مصر، عُرف إعلاميا بـ "قطار الصعيد".

وكانت النيران قد اندلعت في أحد عربات القطار بعد مغادرته مدينة العياط بمحافظة الجيزة.

وسبب الحريق هو استخدام أحد الركاب موقدا ناريا صغيرا، استمر القطار في السير مشتعلا لمسافة تسعة كيلومترات، فامتدت النيران إلى باقي العربات.

وأدى الحادث إلى مقتل أكثر من 360 شخصا. وانتهى الأمر باستقالة وزير النقل آنذاك، إبراهيم الدميري، ورئيس هيئة السكك الحديدية.

وقُدم 11 موظفا بالسكك الحديدية للمحاكمة بتهم الإهمال وعدم التأكد من وجود معدات الطوارئ اللازمة، وكذلك عدم توقف القطار فور اشتعال الحريق، ما أدى إلى حصار الركاب ووفاتهم في الحريق.

لكن المحكمة برأت المتهمين جميعا في سبتمبر/أيلول من نفس العام، وذكرت أن سبب الحادث هو سنوات من الإهمال وسوء الإدارة.

وجاء في منطوق الحكم أن "الجناة الحقيقيين ما زالوا طلقاء".