(( عند السوداوية .. أشعي ))

تصوير/ بسمة فارس :

كاتبة العمود: عبير واكد ( الوطن توداي ) :

السوداوية المفتعلة من قبل اشخاص في حياتك

إلى كم مرة قادتك إلى الجنون .. إلى كم مرة اوصلتك لحافة الانهيار .. إلى كم مرة وضعتك على المحك .. إلى كم لحظة اشعرتك بالضعف .

 

سوداوية الأشخاص الممارسة في حقك وضدك

قد حان وقتها بأن تتوقف بل وتنتهي !

 

عزيزاتي .. حبيباتي .. حسناواتي .. جميلاتي

اخشى عليكن من الظلم النجس والألم الشرس

اخشى عليكن من السقوط في هاوية ما بعد حافة الإنهيار، لذلك أكتب لكن لأخبركن بأنكن

( الشمس ) وأنتن لا تعلمن بذلك ولكني أعلم عن بنات جنسي أكثر مما يعلمن عن أنفسهن .

 

-نعم أنتن الشمس بحد وصفها-

أنتن الساطعات المشرقات دوما بجمالكن وأدبكن وأخلاقكن .. أنتن الدافئات بحنانكن ورقتكن ونعومتكن .. أنتن الذهبيات في معدنكن وأصلكن وصبركن .. أنتن شموخ، عزة، كرامة وكبرياء كالتي تحظى بها الشمس في عموم المجرة وتذكرن أيضا بأنكن الحارقات بأشعتكن فأحرقن من يعاديكن، يؤذيكن، يظلمكن، يغتابكن، يضهدكن، يشوه سمعتكن، يمس اخلاقكن ويشعركن بعدم القيمة .

 

بنات جنسي يا من أحبكن كما أحب نفسي

- عند السوداوية .. اشعي -

واحرقي ودمري من حولك..!

لا يليق بك الإنكسار والضعف فالشمس لا تصهر

لا يليق بك الإنهيار والدموع فالشمس لا تطفىء

لا يليق بك الإحباط واليأس فالشمس تشرق كل

يوم جديد وإذا لم تشرق الشمس فهذا يعني أن القيامة قد قامت وكل من عليها فان، إعلمي أنكي محور الحياة الدنيا ومباركة من ربك الأعلى فلا تجعلي من أحد ينتزع هذه القدسية الربانية منكي وتذكري عند السوداوية أنكي الشمس وتعلمين مالذي عليكي فعله حينها تمتلكي الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء وإشعاعك بحجم ألمك .

 

اترك لكن بريدي لإستقبل ارائكم حول مقالات العمود الوردي أو اي مقترح لموضوع المقالة القادمة.

[email protected]

 

أو على بريد صحيفة الوطن توداي:

[email protected]

 

قبلاتي/ عبير واكد .