عدد ضحايا كورونا يتخطى 3 ملايين حالة وفاة حول العالم
تخطى عدد حالات الوفاة المؤكدة بسبب وباء فيروس كورونا حول العالم 3 ملايين حالة، حسب إحصاءات جامعة جون هوبكنز الأمريكية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه مدير منظمة الصحة العالمية أن العالم "يقترب من الوصول إلى أعلى معدل إصابة بالفيروس على الإطلاق" تم تسجيله.
وسجلت الهند التي تعاني حاليا الموجة الثانية للوباء أكثر من 230 ألف حالة إصابة جديدة خلال يوم السبت فقط.
وبلغ عدد حالات الإصابة بالفيروس على مستوى العالم منذ بداية الوباء ما يقرب من 140 مليون حالة إصابة.
من جانبه حذر الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن "عدد حالات الإصابة وعدد الوفيات يتزايدان بشكل سريع ومثير للقلق".
وأضاف أنه "على المستوى العالمي شهدنا تضاعف عدد حالات الإصابة الأسبوعية خلال الشهرين الماضيين فقط".
وحسب إحصاءات وكالة الأنباء الفرنسية، بلغ متوسط عدد الوفيات اليومي بسبب الوباء حول العالم 12 ألف حالة ورغم ذلك ربما لا تعكس البيانات الرسمية الأرقام الصحيحة لعدد الضحايا.
ماذا يحدث في الهند؟
كانت الأمور في الهند تبدو تحت السيطرة حتى الأسابيع القليلة الماضية، إذ انفجر الوضع بشكل مفاجئ، وبعدما كان عدد حالات الإصابة اليومي يصل إلى نحو 20 ألف حالة خلال شهري يناير / كانون الثاني وفبراير / شباط الماضيين، وهو رقم منخفض نسبيا مقارنة بتعداد السكان الذي يتعدى 1.3 مليار شخص، أصبح عدد الإصابات اليومي يتخطى 234 ألف حالة خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وتعاني المستشفيات من انشغال الأسرة ونقص في إمدادات الأكسجين، وبالتالي يتم رفض دخول مصابين جدد. واتجهت بعض الأسر إلى السوق السوداء للحصول على الأدوية، ووجد برنامج وثائقي أعدته بي بي سي أن أسعار هذه الأدوية وصلت إلى 5 أضعاف سعرها الأصلي.
وأعلنت الحكومة الهندية فرض قيود الإغلاق في العاصمة دلهي وعدد من الولايات، في محاولة لوقف تفشي الوباء في الموجة الثانية.
ورغم ذلك هناك مخاوف كبرى بسبب احتفالات مهرجان (كومبا ميلا) التي تتواصل بحضور ملايين الهندوس، وهو مهرجان ديني سنوي، وتخشى السلطات من أن يقوم المشاركون بنقل الوباء إلى ولاياتهم ومنازلهم عندما ينتهي المهرجان.
وعثرت السلطات على 1600 مصاب خلال الأسبوع الماضي بين المشاركين في المهرجان الذي يقام في ولاية أوتراخاند شمالي البلاد، وانتشرت صور على شبكات التواصل الاجتماعي تظهر الآلاف يتجمعون بشكل لا يراعي الإجراءات الصحية على ضفاف نهر الغانج.