خَارِج الْخَرِيطَة . . . ؟!
ذَاتَ يَوْم أَخْبَرَت ذَاتِيٌّ أنَّنِي ؛ ؛
أبدو هُنَا مُخْتَلِفَةٌ . . ؟ !
لَكِنَّهَا وبرغم إلحاحي لَهَا ؛ ؛
همست بِصَمْت أَخْبَرَتْنِي :
نبدو سَوِيًّا خَارِج الْخَرِيطَة . . . ؟ !
لَحْظَة تمهلي قَلِيلًا ؛ ؛ أُصْغِي إلَيّ ؛ ؛
سَأُخْبِرُك بُسْر رُبَّمَا أَقْرَبُ إلَى الْحَقِيقَة . . . ؟ !
الصِّدْقِ فِي زَمَانِنَا جَرِيمَة ؛ ؛
حَتَّى الْوَفَاءِ إنْ وَجَد أَقْرَبُ إلَى النَّمِيمَة . . !
هُراء ذَاك الْوَعْد...
أَنَاهُنَا . .
مَعَك . .
بِجَانِبِك . . .
إِلَى الْأَبَد إلَى الْمَمَات ياصديقة . . . ؟ !
لاشي يُبْقِي أَحَدُهُمْ إلَى الْفَنَاء إلَى الْمُنْيَة . . ؟ !
لَيْسَ الزَّمَان مُتَّهَمًا ؛ ؛
كَفَى خَدَّاعٌ ؛ ؛
كَفَى جِدَال ؛ ؛
نَحْن الْبَشَر أُضْحوكَة . .
الْقَلْبِ أَنْ تَقَلَّب يُنْسِيك حَتْمًا اسْمُه . . .
مِن يوهموك بقربهم ؛ ؛
سيخدعوك بِكَذِبِهِم . . ؟ !
الْكَذِبِ فِي زَمَانِنَا قَداسَة ؛ ؛
حَتَّى النِّفَاقَ عَادَة . .
تَقَلُّبات مزاجهم مُعَادَلَة كَئِيبَة . .
وضوحهم أَدَانَه ؛ ؛
لَا أَسْوَدَ وَأَبْيَض أَلْوَانُهُم مُخْتَلِفَةٌ . . .
بَحْرٌ عَمِيق تَرَاكَمَت أَسَقَامُه ؛ ؛
تسابقت لِثِقَلِهَا أَمْوَاجِه . . ؟ !
مَنْ يُوقِفُهُ أَن هَاج ؛ ؛
الْمَوْت لاينجيه . . .
مِن يَبْتَسِم إلَيْك يُخْفِي عَلَيْك ،
أَلْف نَاب وَوَدّ لَو رثيته . . ؟ !
الْمَكْر فِيهِم سُنَّةٌ ؛ ؛
حَتَّى الوعود أُكْذُوبَةٌ . . !
لاتأمنن مَرَّة ،
يَكْفِي هُراء ؛ ؛
الْمَوْتَ يَأْتِي مَرَّة . .
دَعْهُم عَلَى سَوَادَهُم ؛ ؛
سايسقطون بِظُلْمِهِم . .
النَّار تكوي مَرَّة . .
مَنْ يَجْعَل النِّيرَان تُشْعَل فِيك ،
احْذَر بِأَن يطفيك ..
الْجُرْح لايشفيه جِرَاحًا . ؟ !
حَتَّى الرِّيَاح تؤذيك . .
ذَاك الرِّدَاء الْأَبْيَض مُحَالٌ ياهذا "
ضَرْبًا مِن الْخَيَال " يُقْسَمُ بَيْن اثْنَان . . ؟ !
كَفَى غَباء . .
لايخدعوك بِسِحْرِهِم ؛ ؛
الْكَذِب لاينجيك . . .
الِاكْتِفَاء غَايَة ؛ ؛
حَتَّى الْقَنَاعَة آيَة . .
النَّفْس أَمَارَة أَمَّا نَجَت بِنَا عَاصِفَة ،
أَوْ غَرِقَت بِجَمْعِنَا سَفِينَة . . . ؟ ! !
لاشي يسندك لِتَبْقَى ؛ ؛
الْكُلّ يبقيك لِقُوَّة . . . ! !
لاشي يُنْهِي ضَعْفَك ،
لِأَحَد يُجْبَر كَسِرِّك ؛ ؛
وَإِنْ سَقَطَت لُمْعَة
بِعَيْن أَقْرَبُهُم أَعْمَق إِلَى السَّعَادَة . . .
الظِّلّ لايصاحبك ؛ ؛
حَتَّى الظَّلَام يُنْسِيك . . .
لابأس أَن سقطنا ؛ ؛
أَكْتَافَنَا تسندنا . .
لابأس أَن صمتنا ؛ ؛
الصَّمْت إنْ حُبِسَ
أنفاسنا تنطقنا . . . ! !
لاشي يُنْهِي الْوَهْم ؛ ؛
الْوَهْم لاينقذنا ؛؛
خيالنا يُنْجِينَا . .
الضَّعْف فِينَا قُوَّة ؛ ؛
حَتَّى الْهَزِيمَة قُوَّة . .
تَهَنَّأ بأحلام ؛
غُصْنًا بآمال ؛
أيقظتنا أُمْنِيَةٌ . . .
إلْيَاس لَم يزرنا ؛ ؛
زرناه يَوْمًا مَرَّة ،
وَبَعْدَهَا ودعناه . . ؟ !
الْحِلْم فِينَا عَادَة . .
وَالصِّدْق فِينَا عُبَادَة . .
نَمْحُو الْخَطَأ نتناسى ،
نَمْضِي بِلَا هَوَادَةٌ . . ؟ !
نَغْفِر لِمَن نَشَاء وَمَنْ أَسَاء ،
اللَّه يُشَدِّد عَلَى يَدَيْنَا ،
وَعَلَى قُلُوبِنَا آيَاتِه . . ؟ !
لاشي ينسينا الرثاء ؛ ؛
ماضينا إنْ ذَكَر جُثْمَانِه ينعينا . .
النَّعْي فِيهِ وَاجِبٌ ؛ ؛
وَالذِّكْر أَكْبَرِ ذَنْب . .
نَحْن الزَّمَانِ إنْ أَرَدْنَا
نَهَضْت بِنَا الْأَقْدَار ؛ ؛
أَو عَاثَت بِنَا الْأَوْهَام . .
هُنَاك ضَوْء أبيض
فِي فجرنا أيقظنا ؛ ؛
آَن الْأَوَان ؛ ؛
يَبْدُو الْخَلَاص الْآن . .
# لَطِيفَةٌ الْفَقِيه