الدعوة إلى إحلال السلام من أجل الحد من العنف القائم على النوع الإجتماعي

 

تعيش اكثر الدول النامية بالتحديد اوضاع ماساوية في انتشار العنف القائم على النوع الاجتماعي والعديد من الدول الاخرى وتزداد هذه المعاناة اكثر في الدول التي تشهد الحروب والصراعات الداخلية والتمييز العنصري..

  وتلعب الحروب اثارا سلبية على المجتمع باسرة ويزداد العنف القائم على النوع الاحتماعي ضد النساء والفتيات والاطفال...

 

كما يلعب الوضع الاقتصادي المتدهور والتعيس دورا كبيرا ورئيسا في انتشار ونمو العنف القائم على النوع الاجتماعي وهذا ما نلمسه في بلداننا التي تعاني من الحروب وتدهور الوضع الاقتصادي في البلد فقد راينا الكثير من الحوادث والمشاكل الاسرية والعنف الاجتماعي بسبب هذه الحروب والصراعات وانهيار الوضع المعيشي للاسر والذي عكس نفسه طبيعيا على المجتمع برمته وعلى كثير من البيوت وكانت النساء والاطفال هم اكثر الضحايا من هذه الحروب والتدهور الاقتصادي الى درجة ان بعض ارباب الاسر يمكن ان يعرض اطفاله الى الخطر والى جبهات القتال من اجل ان يوفر لاسرته لقمة العيش لذلك كان من الطبيعي ان يكون الاطفال هم اكثر ضحايا الحروب ..

 

كما يضطر ارباب الاسر الى تزويج بناته حتى بدون السن القانوني من اجل ان يسد حاجته المعيشية وهذا ماترفضه الشرائع السماوية والقوانين العالمية لكن هذا كان انعكاس طبيعي للوضع الاقتصادي الذي تعيشه الاسر بسبب الحروب والصراعات 

كما تضطر بعض المجتمعات الى حرمان الاطفال والنساء من حق التعليم وتوفير ابسط مقومات الآدمي بسبب الحروب والتدهور الاقتصادي والامراض والذي توافقت جميعا في العنف القائم على النوع الاجتماعي لاستمرار الحروب وآثارها السلبية في المجتمع وخاصة ضد الاطفال والنساء الاكثر تعرضا للعنف الاجتماعي بسبب الحروب والانهيار الاقتصادي وانتشار الامراض..

 

لذلك ستستمر هذه المعاناة وسيستمر العنف القائم على النوع الاجتماعي مع استمرار الحروب ولايمكن ان يتوقف هذا العنف الا اذا توقفت الحروب ..

وعلى قادة المجتمعات والمنظمات الاهلية والاعلام ان يعملو جاهدين الى توقف الحروب وعدم استمرارها وخاصة في هذه الحرب العبثية التي تشهدها بلادنا دون ان يكون لها نتائج ايجابية على الوطن والمواطن بل كان اثرها سلبا على المجتمع باسره وخاصة على الاطفال والنساء فاكثر الضحايا هم من النساء والاطفال ..

كما ان هذه الحروب اثرت على كثير من البيوت فزادت معاناة الاطفال في بيوتهم وحرمو من دراستهم كما حرمت بعض الفتيات من حق الميراث لتسلط بعض الاباء ولمواجهة صعوبة المعيشة بعد ان فقد الكثير من الاباء اعمالهم او انعدمت الاعمال بسبب الحروب.

لذلك آن الاوان للمجتمع ورجالاته ونسائه ان يقفو ضد استمرار الحرب ومناشدة العالم الوقوف بجدية لوقف الحروب ومنع الصراعات والتي لم تؤدي الا لمزيد من المعاناة وقتل الاطفال والنساء وتدمير مقومات البلد وتدهور الوضع المعيشي والاقتصادي للناس وللبلد .

مالم فان العنف القائم على النوع الاجتماعي سسيتمر وسيتضاعف الوضع الماساوي ولا حل الا باحلال السلام وتوقف الحرب...

 

 

#معاً_من_اجل_السلام

#معاً_ضد_العنف