قلبان من ذهب .. ( فتحية بن عجلان ) و ( علي الشرقاوي )
تأسرنا
فتحيه وعلي قلبان أضاء الشعر فؤادهما بالحب و
المودة ، تمسكت فتحية بحبها لعلي لسنوات وتحدت الكثير و تنازلت في مجتمع العادات و
التقاليد مقابل الزواج منه ، ولَم ينظر علي لتضحيتها بعين الرجل المستغل بل جعلها شمسه
و مجرته التي يحيا بها وقمره المكتمل في كل الأيام .
كتبا لبعضهما ، فامتلكنا آلاف الحروف المغلفة
بالحب نقرأها مرارا و تكرارا دون الشعور بالملل ، جمعتهما الحياة لسنوات و تحولا لأيقونة
عشق خليجية .
وانا أتأمل كتابات الشاعرة فتحية العجلان لزوجها، تذكرت عبارة قرأتها
قبل أشهر لا اعلم من كاتبها كان مضمونها ان الفتاة التي يحبها رسّام لا حدود لسعادتها
، في الحقيقة ادركت ان من (يعشقها/ تعشقه) (شاعر / شاعرة ) (تخلد /يخلد ) كعطر في بساتين
القصائد الممدودة بين قلبيهما.
كان لـلفنان عبدالله الرويشد نصيب في غناء قصيدة
كتبها الشاعر علي و الشاعرة فتحية بعنوان " وينك " .. تلك الأغنية بلحنها
وعذب كلماتها تجذب المستمع من المرة الاولى .
في اصعب الظروف ساندا بعضهما و ظلت فتحية قابضة
على يد علي وساكنه في قلبه بطريقة لا تجيدها كل نجمات هوليود ،
كتبت فتحية .. :
"تصور , لو خلت هالديرة من عينك ،
و لا تعود ، ينبت عليها الحزن ،
و أصير أنا كالعود" .
ومن اروع كتابات علي لها :
" لا تجزعي
سوف تبقين حبا معي
أو تكونين في أضلعي
جمرة !
لا تجزعي
إن من صار لب الهوى
لا يخاف ! ".
••••
اللهم اشفي #علي_الشرقاوي ، وأسعد قلب الجميلة
#فتحيه_العجلان ❤️
#Noor_Surib