امريكا تعلن مكافأة 15مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن هذه الشخصيات اليمنية (الأسماء)
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية مساء أمس الأول عن مكافأة مالية ضخمة بـ15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن اثنين من أخطر أعضاء تنظيم القاعدة في اليمن. ورصد برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية مكافأتين لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على «أمير تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» قاسم الريمي، والقيادي في التنظيم خالد باطرفي. وبحسب موقع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية على شبكة الانترنت، فإن المكافأة الأولى تبلغ 10 ملايين دولار لمن يدلي بأي معلومات عن الريمي، و5 ملايين دولار للمعلومات عن باطرفي. من جهة أخرى يواصل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث تحركاته المكثفة لإجراء جولة جديدة من المشاورات المقرر إجراؤها في ديسمبر المقبل في السويد بين الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي الموالية لإيران، في مسعى أممي لحل النزاع في اليمن بعد موافقة الطرفين على المشاورات. ويعقد المبعوث في عمان اجتماعات مع أحزاب يمنية بهدف انتزاع تأييد غالبية الأطراف لمفاوضات السويد. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس أن العمل جار لتهيئة الظروف لجمع أطراف الأزمة اليمنية حول طاولة مفاوضات في السويد، مشيرا إلى أن اليمن يمر بمرحلة حرجة للغاية. وقال «نحن في لحظة خطيرة للغاية فيما يتعلق باليمن، أعتقد أن هناك فرصة لنكون قادرين على بدء مفاوضات فعالة في السويد في أوائل ديسمبر». وشدد على أن المبعوث الأممي ينفذ جولة مكوكية في محاولة منه لتقريب وجهات النظر المختلفة، وسد الفجوات التي قد تتسرب منها أي عراقيل أو معوقات تمنع انعقاد جولة المباحثات. هذا ووصل إلى العاصمة اليمنية صنعاء أمس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، وطالب في بيان صحفي بوقف إطلاق النار في اليمن، خاصة في محافظة الحديدة. وقال «أتيت إلى هنا بسبب الأوضاع الإنسانية المتدهورة، والتي تدهورت حتى منذ زيارتي السابقة لليمن، كما أشرت بشكل متكرر بإحاطتي في مجلس الأمن بأن هناك 5 أشياء نريدها أن تحدث لتحسين الأوضاع والتخفيف من معاناة الناس». إلى ذلك، وصل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر، وسفير الولايات المتحدة الأمريكية ماثيو تولر أمس إلى مدينة المكلا بمحافظة حضرموت. وحضر السفيران حفل تخرج دفعة عسكرية من قوات خفر السواحل التابعة لقوات النخبة الحضرمية. وسلمت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس، مهام خفر السواحل اليمنية في محافظة حضرموت إلى قوات خفر السواحل اليمنية لإدارتها، والمحافظة على أمن سواحل بحر العرب، ومنع عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات والأشخاص عبر سواحل المنطقة. تعافي الريال وفي شأن يمني آخر، شهد سعر صرف الريال اليمني تحسنا ملحوظا أمام الريال السعودي، والدولار الأمريكي في الـ 24 ساعة الماضية. وأكدت مصادر صحفية أن الوديعة السعودية البالغة ملياري دولار أمريكي، ومعها المنحة السعودية البالغة 200 مليون دولار، كان لها الدور الفعّال في ارتفاع القيمة الشرائية للريال اليمني، وبالتالي تحسن سعر صرف الريال اليمني من 800 ريال للدولار إلى أقل من 400 ريال للدولار. وأضافت المصادر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ساهم في تحريك الاقتصاد اليمني وخلق وظائف لليمنيين داخل اليمن، مما أدى لتحسن المستوى المعيشي تدريجيا ومن ثَمَّ تخفيف المخاوف من حدوث كارثة اقتصادية. وتقول الإحصائيات إن ميليشيات الحوثي تسببت في تضرر 331 مصنع إما بالتدمير أو الإغلاق أو النهب وكذلك نحو 7 آلاف منشأة تجارية ونحو 300 محطة وقود، كما أن الحرب التي أشعلتها الميليشيا أدت إلى تضرر نحو ألفي مزرعة بما فيها مزارع الدجاج والمواشي و 700 مخزن غذائي و600 سوق ومحل تجاري.