(( أنيقة حتى في إحباطك ))

تصوير: مصطفى بامخرمة

كاتبة العمود : عبير واكد / الوطن توداي :

ستُهَمَشي، ستَصرخي، ستتألمي، ستعتادي
ستنهضي، ستتعلمي، ستتحسني، ستنضجي، ستبتسمي، ستجتهدي، ستتقدمي، ستنجحي،  ستسعدي، ستستمري وستصلي..!!!

لخصت لكي واقع الحياة بأربعة اسطر وبخمسة عشر كلمة فقط مؤمنة بقدرات بنات جنسي، ومؤمنة أكثر بقوتهن وصلابتهن لذلك لن أتحدث عن مسألة تخطي الصعاب فهو أمر لابد منه.

وإنما أود الحديث حول حفاظك على مظهرك..طلتك وأناقتك، والأناقة هنا تشمل الأناقة الجوهرية والفكرية والمظهرية.

لا احبذ أن يسرقنا الإحباط من انفسنا كإناث،
وانتي في وسط إحباطك فكري بشكل وردي.. إقرائي عمودي الوردي..ارتدي لباس وردي..ضعي مناكير وروج وردي..دعي محيطك يشع بالوردية ويتأثر ويتورد بكي انتي.

لا أحب مظهر الهالات السوداء الناجم عن تقلبات نومك ولا علامات الشحوب والإرهاق التي تعتلي تفاصيل وجهك ولا الملابس العشوائية التي ترتديها دونما حس أنيق!

سأقول لكي إذا مررتي بمواقف تدعو للإحباط عيشي هذا الشعور كردة فعل منك ولكن تذكري أن تسيطري انتي على هذا الشعور لا أن يسيطر عليك.

إهتمي بنفسك دائما فأنا أحب البهاء الذي يشع منكن ولأن رونقك طاقة إيجابية لمن حولك وأولهم نفسك.

لذلك لاتمضي الكثير من الوقت مع مشاعر سلبية تنعكس عليكي ككل، ولكن أمضي كثيرا..كثيرا من الوقت للإهتمام بنفسك ومظهرك وطلتك فهو ما ينعكس بإيجابية عليكي وعلى من حولك وتذكريني دوما و (كوني أنيقة حتى في إحباطك).

اترك لكن إيميلي لإستقبل ارائكم حول مقالات
العمود الوردي أو اي مقترح لموضوع المقالة القادمة.
[email protected]

أو على إيميل صحيفة الوطن توداي:
[email protected]

قبلاتي/ عبير واكد.