(( سدديها في مقتل!! ))

(كاتبة العمود: عبير واكد/ تصوير: بسمة فارس)

عبير واكد ( الوطن توداي ) :

أكثر شريحة يمارس ضدها العنف هي النساء

وللأسف الشديد ارتبط مفهوم العنف بالإيذاء الجسدي فقط مهمشين بذلك الإيذاء النفسي، الروحي، المعنوي والعاطفي.. اصبحت المرأة داخل منزلها وخارجه تعاني من التعنيف!!


-ولكن ليس بعد الآن-


المجتمع هو من يروج لفكرة ان المرأة مستضعفة ولكن هذه شائعة كاذبة يجب أن يحاسب عليها لغسله الكثير من العقول والأدمغة وما يثبت صحة كلامي مثال بسيط للغاية وهو (الولادة)

وهو أشبه بأن تجري عملية جراحية دونما تخدير! فكيف لك أن تتحمل وتصبر ؟؟

ولكنها تتحمل وتصبر وتنجب الأول والثاني فالثالث رأت الموت بعينها وعادت لإستكمال حياتها بشكل طبيعي بل وبكل حب وود من يستطيع منكم أن يفعل ذلك..!!!


لذلك عزيزاتي النساء انتن قويات بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، طبيعتنا الفطرية اننا مسالمات للغاية لكن إذا تم تعنيفك، اقصائك، اضطهادك

أو حتى الإساءة لكي بأي شكل من الأشكال،

لا تتحملي كل ذلك في قلبك الصغير الجميل.


-إذن مالعمل؟-


انظرن انتن سيناريوهات وقصص مختلفة

فلن اعطي حكم واحد فحسب لإستحالة تطبيقه على كافة السيناريوهات ولكن سأحاول بأن أكون ملمة في ذلك.


حبيباتي.. بنات جنسي

بطبيعتي أميل وبشدة (( للعفو عند المقدرة ))

إن توفرت لديكي المقدرة في العفو والمسامحة وبدء صفحة جديدة فأنا مع هذا الحل وبشدة وتستحقين عليه قبلة على جبينك لنقاء وصفاء روحك وسعة صدرك وطوله بالك.


وإن لم تستطيعي من شدة ما تعرضتي له فوجهي ضربات ناعمة واكتفي فقط بالضربات الناعمة لأنها قد تجلب لكي اعتذار من الأطراف المعنفة وقد تحصلي على حقوقك ومن بينها كرامتك.


وإذا بلغ السيل الزبى ولم يعد ينفع العفو ولا الضربات الناعمة، فهنا أكتب لكن لأخبركن بتوجيه (ضربة قاضية) وركزن معي هي فقط ستكون ضربة واحدة وليست ضربات مثل الضربات الناعمة، هي ضربة واحدة فحسب لذلك سميتها الضربة القاضية لأنكي (ستسدديها في مقتل) نعم مثلما سمعتي في مقتل!!

ويتطلب منكي هنا أشد التركيز الذي يتمحور

في (كيف) و (أين) و(متى) ستسددي تلك الضربة ويرجى التركيز عند التسديد لأنها ستسدد في مقتل ومقتل هي الموت الأبدي ولكن تترجم في مقالتي هي الموت الأبدي ايضا ولكن من حياتك فحسب...!!!


إن واجهتم أي تساؤل في النصائح المسداه لكم ورغبتم في بعض التفاصيل.. اترك لكن بريدي لإستقبل تساؤلاتكم وارائكم أو اي مقترح لموضوع المقالة القادمة.

[email protected]


أو على بريد صحيفة الوطن توداي:

[email protected]


قبلاتي المسددة لكن/ عبير واكد .