مؤسسة أكون TOBE للحقوق والحريات تدين جريمة اغتيال المصور الصحفي نبيل القعيطي
أدانت مؤسسة أكون TOBE للحقوق والحريات جريمة اغتيال المصور الصحفي نبيل القعيطي وقالت أكون TOBE في بيان لها أن ما يتعرض له الصحفيين والإعلامين في اليمن هو نتاج حملة منظمة وممنهجة ضد الصحفيين والناشطين تهدف الى قمع حرية الرأي والتعبير،
وقالت TOBE بان الصحفيين والناشطين باتوا اليوم تحت خطر التصفيات جراء الصراع القائم بين الأطراف المختلفة والذي يدفع ثمنه الصحفيين والناشطين، وأن الأمر أصبح بالغ الخطورة وتجاوز كل مواضيع المنطق والعقل مع عجز السلطات الأمنية في توفير حماية للصحفين والمدنيين بشكل عام.
وطالبت أكون للحقوق والحريات في بيانها السلطات الأمنية والقضائية بإجراء تحقيقات حيادية من خلال تشكيل لجنة تحقيق تتولى التحقيق والمتابعة في عمليات القتل والتهديدات التي يتعرض لها الصحفيين والنشطاء، وخاصة جريمة اغتيال الصحفي نبيل القعيطي وتقديم المتورطين للمحاكمات العادلة لينالوا عقابهم .
و دعت أكون TOBE وهي منظمة حاصلة على الصفة الاستشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة وهيئاته المختلفة كافة الأطراف المتصارعة في اليمن لوقف خطاب التحريض و الكراهية واستهداف الصحفيين والناشطين وكافة العاملين في المؤسسات الإعلامية واحترام حرية الرأي والتعبير.
نص البيان
تُدين وتُستنكر مؤسسة أكون TOBE للحقوق والحريات تزايد حالات القمع والانتهاكات لحرية الرأي والتعبير في اليمن واخرها جريمة اغتيال المصور الصحفي نبيل القعيطي امام منزله بمنطقة دار سعد في العاصمة المؤقتة عدن وتلى ذلك تهديدات لعدد من الصحفيين والإعلامين بالقتل على خلفية ممارستهم لعملهم الصحفي وحقهم في حرية الرأي والتعبير.
إن ما يحدث هو حملة ممنهجة ضد الصحفيين والناشطين وقمع لحرية الرأي والتعبير، ويأتي هذا مع مغادرة عدد من الصحفيين والناشطين مناطق سلطات الأمر الخاضعة لجماعة الحوثي في صنعاء والذين تعرضوا للملاحقة والاعتقالات واحكام بالسجن والإعدام فإن آخرين في العاصمة عدن وتعز في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية باتوا اليوم تحت خطر التصفيات جراء الصراع القائم بين الأطراف المختلفة والذي يدفع ثمنه الصحفيين والناشطين، إن الأمر أصبح بالغ الخطورة وتجاوز كل مواضيع المنطق والعقل مع عجز السلطات الأمنية في توفير حماية للصحفين والمدنيين بشكل عام.
وإذ تطالب مؤسسة أكون للحقوق والحريات السلطات الأمنية والقضائية بإجراء تحقيقات حيادية من خلال تشكيل لجنة تحقيق تتولى التحقيق والمتابعة في عمليات القتل والتهديدات التي يتعرض لها الصحفيين والنشطاء، وخاصة جريمة اغتيال الصحفي نبيل القعيطي وتقديم المتورطين للمحاكمات العادلة لينالوا عقابهم .
تدعو مؤسسة أكون كافة الأطراف المتصارعة لوقف خطاب التحريض و الكراهية واستهداف الصحفيين والناشطين وكافة العاملين في المؤسسات الإعلامية واحترام حرية الرأي والتعبير، ووضع حد لكل الانتهاكات التي تطال هذا المجال الهام.
وتحث مؤسسة أكون للحقوق والحريات منظمات المجتمع المدني اليمنية وكذا المؤسسات الإعلامية والمنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان العمل والضغط على الأطراف المتصارعة في وقف الإنتهاكات التي تستهدف الصحفيين وتوفير حماية لكل من يعيشون تحت خطر التصفيات أو الموت مع عائلاتهم.
عـدن
8 يونيو 2020