قلق في واشنطن من حدوث هجمات داخلية من قبل "أفراد حماية العاصمة" خلال مراسيم تنصيب بايدين

الوطن توداي / وكالات :

قال مسؤولون أمريكيون في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إنهم قلقون من خطر التعرض لهجمات من الداخل على أيدي أفراد الجيش والشرطة الذين جلبتهم السلطات لتوفير الأمن خلال تنصيب جو بايدن رئيسا الأربعاء.

ودفعت المخاوف مكتب التحقيقات الفدرالي إلى فحص جميع أعضاء الحرس الوطني، البالغ عددهم 25 ألف شخص، والذين نشروا في واشنطن، لحضور هذا الحدث.

وتبين بعد اقتحام أنصار دونالد ترامب للكونغرس، في وقت سابق من هذا الشهر، أن بعض الضالعين لديهم علاقات حالية أو سابقة بالجيش الأمريكي.

 

وشددت الإجراءات الأمنية في جميع الولايات الأمريكية حول المباني الحكومية خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب مخاوف من احتمال استهداف بعض المتظاهرين لها.

وفي غضون ذلك، زود مئات الجنود المتمركزين في مبنى الكونغرس، الكابيتول، بأسرّة قابلة للطي بعد نشر صور للجنود على وسائل التواصل الاجتماعي، وهم يستريحون على الأرضيات المبنى الرخامية.

وسألت شبكة سي بي إس نيوز الأمريكية الأحد رئيس مكتب الحرس الوطني، الجنرال دانييل هوكانسون، عن فحص أفراد هذه القوات عند وصولها إلى واشنطن.

 

فأقر بذلك قائلا: "يفحص جميع الأفراد القادمين بالتنسيق مع الشرطة السرية ومكتب التحقيقات الفدرالي".

وأصبح الآن جزء كبير من واشنطن يشبه مجمعا محصنا في منطقة حرب، وقد أغلق معظم منطقة وسط المدينة، وارتفعت أسوار أمنية من الأسلاك الشائكة.

وأبلغت هيئة الأركان المشتركة، في رسالة حديثة أرسلت إلى جميع القوات الأمريكية، أعضاء الخدمة أن أعمال الشغب التي وقعت في 6 يناير/كانون الثاني "تتعارض مع حكم القانون"، وقالت الرسالة إن القوات "يجب أن تجسد قيم الأمة ومثلها".