مؤسسة قرار للإعلام والتنمية المستدامة تنفذ ندوة حول وضع المرأة اليمنية في ظل الحرب 

الوطن توداي / خاص :

نفذت مؤسسة قرار للإعلام والتنمية المستدامة بالتعاون مع مركز تنمية الطفل والمرأة، ندوة بعنوان ( وضع المرأة اليمنية في ظل الحرب)،  وفي افتتاحية الندوة رحب الدكتور محمود البكاري بالحاضرين من خلال كلمة السلطة المحلية واثنى البكاري على الجهود الذي تبذل من قبل مؤسسة قرار للإعلام والتنمية المستدامة ومركز تنمية المرأة والطفل مرحبا بمثل هذا الندوات  التي تعزز دور المرأة  في المجتمع. 
 
وقال مازن مانع منسق البرامج والمشاريع في المؤسسة:" ان هنالك ازدياد واضج في الانتهاكات التي تمارس ضد النساء وقد وصلت نسبة التعنيف بنسبة من٥٣%الى ٨٨%، ولاتزال النساء في اليمن يواجهن معاناة كبيرة فقد ادت الحرب إلى تفاقم التمييز الاجتماعي وتزايد العنف الأسري وازداد الامر سوء مع انشار فيروس كورونا حيث ارتفعت نسبة العنف و الزواج القسري  والعنف الجسدي والاغتصاب والتحرش بالأطفال وختان الفتيات والحرمان من التعليم، ولا يمكن اعتبار قضايا المرأة خاصة بهن فالنساء شريكات الرجال في الصراع والسلم والقرارات". 
 
من جانبها تحدثت مديرة مركز تنمية الطفل والمرأة حورية الحذيفي عن الحركة النسوية بجميع جوانبها والتي تعزز دور المرأة في اليمن، وفي السياق محاور  الندوة تحدثت الناشطة السياسية أروى الشميري عن الدور السياسي للمرأة في عملية بناء السلام وتطرقت للحديث ايضا عن القوانين والتشريعات التي لم تتطرق لدور المرأة اليمنية.
 
كما ناقشت بسيمة الشرعبي وضع المرأة اليمنية في ظل الحرب والانتهاكات التي تواجهها ، وقالت :" ان المرأة اليمنية تعيش في  شتائها القارس وذلك لقساوة الظروف التي تمر فيها حالياً واقع لا يخلوا يوما من الانتهاك في ظل الحرب استباحت كل شيء فعلى مدار سبع سنوات عجاف تكابد المرأة اليمنية كل الظروف المفروضة عليها في واقع لا يرحم احد طفل كان او كبار السن بل ان النساء هن الأكثر ضرار في هذه الحرب".
 
وفي الندوة اعطيت الفرصة للحاضرين للمشاركة في النقاش لصناعة عدد من التوصيات كان ابرزها مطالبة الحكومة بتطبيق القرارات والاتفاقيات الدولية الخاصة بالمرأة ، ومطالبة الدولة بتعديل قوانين الاحوال الشخصية بما يخص حقوق المرأة، اشراك المرأة في العملية السياسية والمطالبة بتطبيق نظام الكوتا.