حملة تضامن مع اليمنية انتصار الحمادي بعد مرور أكثر من 90 يوم على اعتقالها

نور سريب / وكالة انباء المرأة :

أعلن حقوقيون ونشطاء في اليمن حملة تضامنية مع المعتقلة اليمنية انتصار الحمادي بعد مرور 94 يوماً على اعتقالها هي ورفيقاتها في السجن المركزي دون أي تهمة قانونية.

مضى ما يزيد عن تسعين يوم على اعتقال عارضة الأزياء اليمنية انتصار الحمادي ورفيقاتها دون أي تهمة قانونية، وذلك بسبب تعنّد وكيل نيابة غرب صنعاء ورفضه مقترح الإفراج الصادر من عضو النيابة المكلّف بالتحقيق بالقضية وتحويلها لعضو آخر وعدم إعطاء محامي الدفاع نسخة من ملف القضية.

تضامناً مع المعتقلات قام وفد من الشخصيات الحقوقية والإعلامية وممثلين عن المجتمع المدني مؤخراً بزيارة المعتقلة انتصار الحمادي في السجن المركزي والتي أخبرتهم عمّا دار بينها وبين المحققين في الأيام الأولى من الاعتقال وما تلقته من عروض للعمل مع جماعة أنصار الله الحوثيين في أعمال اسموها خدمة للبلاد، إلا أنّها رفضت تلك العروض مما عرّضها لاستمرار الاعتقال ناهيك عن إجبارها وزميلاتها البصم على محاضر التحقيقات وهنّ معصوبات الأعين.

وأشارت انتصار الحمادي للوفد الزائر بأنّه تم اعتقالها من الشارع ولم يكن بحوزتها سوى حقيبتها الصغيرة بيضاء اللون وهاتفها النقال فقط ولم يكن بحوزتها أي ممنوعات.

تزامناً مع مرور 3 أشهر على اعتقال الحمادي دشّن الحقوقيين حملة تضامن واسعة، يوم الثلاثاء 25أيار/مايو، وتمّ من خلالها نشر بياناً تضامنياً مع انتصار الحمادي وزميلاتها بمناسبة مرور أربعة وتسعين يوماً على اعتقالها في السجن المركزي بصنعاء ظلماً وعدواناً.

وجاء في البيان "التضامن مع محامي الدفاع خالد الكمال الذي يتعرّض للتهديد؛ بسبب تمسّكه بالدفاع عن انتصار الحمادي، وجعلوا حق التضامن متاح لكل من يريد أن يترك اسمه في البيان".

وأكد البيان على أن "سقوط كل الدعاوي التي تمّ على أساسها اعتقال انتصار الحمادي وزميلاتها، محمّلين سلطة صنعاء المسؤولية في الدفاع عن المحامي خالد الكمال من التهديدات التي تواجهه، جراء دفاعه عن انتصار الحمادي وزميلاتها، وتم شكر إدارة السجن المركزي لتعاملها الجيد مع انتصار الحمادي وتسهيل زيارتها".

وناشد المتضامنون من خلال البيان منظمات المجتمع المدني وقوى الضمير في اليمن والعالم، من أجل التضامن الجاد والفاعل والمؤثر مع انتصار الحمادي وزميلاتها.