المليشيا تواصل إخفاء الفنان الشعبي الميسري والمصوران الصلاحي والعريفي للشهر الثاني على التوالي
للشهر الثاني على التوالي تواصل مليشيات الحوثي الإخفاء القسري للفنان الشعبي محمد خالد الميسري وزميليه في قسم الإعلام والصحافة بجامعة الحديدة بلال العريفي ومحمد الصلاحي.
وخطفت مليشيات الحوثي الفنان الميسري بعد أن داهمت منزله الكائن بحي الزبارية في مدينة الحديدة (غربي البلاد) يوم السبت 20 من أكتوبر الماضي فيما خطفت زميليه المصورين بلال العريفي ومحمد الصلاحي من المركز الإعلامي الخاص بهما "ميجا بكسل" بشارع المطار يوم اﻷحد التالي وصادرت هواتفهم الخلوية.
ويدرس المختطفون في مستوى رابع بقسم اﻹعلام الصحافة بجامعة الحديدة.
أسرة الميسري تقول وصلتها معلومات بأن ابنها موجود في سجن الأمن السياسي في الحديدة ولم يتمكن المصدر أونلاين من التواصل مع أسرتي العريفي والصلاحي.
ويؤكد أصدقاء للمختطفين أن سبب اختطافهم هو اجتماعهم في جلسة مقيل قبل عدة أشهر مع إعلاميين أصدقاء لهم سافروا الساحل الغربي لتغطية المواجهات هناك لصالح وسائل إعلامية تابعة لدول ضمن التحالف العربي.
وفي وقت سابق أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين اختطافهم وطالبت بالكشف عن مصيرهم والإفراج الفوري عنهم محملة جماعة الحوثي كامل المسئولية عن إختطافهم وما قد يتعرضون له من أذى أو مكروه.
كما طالبت منظمة سام الحقوقية التي تتخذ من جنيف مقرا لها بالكشف عن مكان احتجازهم والإفراج الفوري عنهم.
ومنذ بدأت عمليات التحالف العربي العسكرية منتصف يونيو الماضي لاستعادة مدينة الحديدة من قبضة مليشيات الحوثي، اختطفت المليشيات العشرات من الناشطين والمواطنين بتهم التخابر والعمل لصالح التحالف.