نقابة الصحفيين تجدد المطالبة بإطلاق سراح المياحي وتحمل الحوثيين مسئولية حياته

نشرت نقابة الصحفيين اليمنيين بيانا تضامنيا مع الزميل الصحفي محمد المياجي مستنكرة الإجراءات التعسفية المتخذة بحقه، فيما يلي نص البيان:
تابعت نقابة الصحفيين اليمنيين ما طرحه محامي الصحفي محمد المياحي من نقل الزميل من مكان احتجازه إلى سجن "هبرة الاحتياطي " بعد وقوع قصف لمكان قريب من السجن السابق, تزامنا مع صدور قرار اتهام من النيابة الجزائية المتخصصة بمحاكمة المياحي أمام المحكمة الجزائية.
نقابة الصحفيين اليمنيين وهي تجدد دعوتها لسرعة إطلاق سراح الزميل المياحي وكافة المعتقلين ,فإنها ترفض استمرار الاجراءات التعسفية بحق صحفي على خلفية آرائه.
وتعتبر النقابة أن نقل المياحي إلى سجن هبرة الاحتياطي المعروف عنه بإجراءته المتشددة والمعاملة القاسية للمختطفين مع الإصرار على محاكمته أمام محكمة غير معنية بقضايا الصحافة يعد استمرارا لسلسلة الانتهاكات التي يتعرض لها المياحي بشكل متعمد وتعسفي.
وترى النقابة أن بقاء المياحي محتجزا هذه الفترة خلافا للقانون هو نوع من العقاب على صحفي أعزل ورسالة عداء واضحة لكل الصحفيين, محملة جماعة الحوثي مسئولية حماية حياته.
ولايزال الكاتب الصحفي محمد المياحي مختطفا منذ 20 سبتمبر الماضي على خلفية مقال رأي دون محاكمة في ظروف اعتقال صعبة, ومعاناة كبيرة لأسرة الزميل منذ اكثر من ثمانية أشهر.
نقابة الصحفيين اليمنيين