في ذكرى ثورة الشباب ...
سياسي جنوبي: الأطراف السياسية المتصارعة في ٢٠١١م استغلت ثورة الشباب للوصول الى السلطة

كتب السياسي الجنوبي رئيس دائرة العلاقات الخارجية في مجلس الحراك الثوري العميد عبد القوي باعش ، عن ثورة ١١ فبراير و استغلال الأطراف المتصارعة لتلك الثورة و شبابها للوصول الى الحكم .
وعلق باعش بمقال نشر في منصة الفيس بوك قائلا : " مواجهة الواقع!! ، من لايقراء التاريخ مؤكدا سيكرر اخطائه وهذا ناتج طبيعي لما نحن فيه اليوم وبتالي تهور الكثير من الذين نصّبوا انفسهم او ركبوا موجة اي مرحله كانت تجدهم يتصرفون وكانهم لم ياتوا للتغيير عقليه سبقتهم في ركوب مراحل سابقه!
و تحدث عن فبراير قائلا : "انا هنا لن اذهب بعيدا حتى لا ادخل في تراكمات شاسعه ولكنني ساكتفي ب 11فبراير2011 خرج الشباب بعفويه ينشدوا التغيير ولكنهم لم يدركوا فاتورة التغيير فوجدوا انفسهم الاسهل هدفا لجميع الاطراف المتصارعه على السلطه والثروه وفعلا نجحت تلك الاطراف في احتواء الطاقه لديهم من خلال خبرة القوى المنظمة التي للاسف خانتها خبرتها في تقييم الموقف بشكل صحيح عندما تعاملت مع تلك الطاقه الشابه بحسابات ضيقه لن تتجاوز قفزها من سفينة صالح متناسيه ان هناك طرف لديه حسابات ومشروع وطريق عمده الشباب بدمائهم وقوى تبحث عن السلطه والثروه بأي ثمن! تغلغل الحوثيين سلميا في ميادين الثوره من خلال الجميع وسياسيا وعسكريا من بوابة الجميع مستغل انشغال الاطراف المتصارعه بين القفز والركوب .. هكذا للاسف وجد الجميع نفسه خارج حسابات التغيير المنشود لعدم تقييمهم الصحيح لتكلفة القفز والركوب(التغيير)".
وعبر السياسي الجنوبي عن تعاطفه مع احرار ١١ فبراير قائلا : " انا هنا لست متشفيا ولكنني حزين باستمرار تلك الاطراف في تقييمها الخاطى الى الان ".