قوات الإحتلال الاسرائيلي : تستمر بتعذيب المعتقلين الفلسطينيين

أسرى فلسطينيون في سجون الاحتلال (أرشيف)
تعرض المعتقل الشاب حازم سروجي (25 عاماً) من مدينة طولكرم، للضرب بشكل همجي على يد جيش الاحتلال عقب مداهمة منزله، وخلال تواجده بالجيب العسكري تعمد جنود الاحتلال وضع كلب بوليسي بجانبه لإخافته وإرعابه.
وقال الأسير خلال شهادة قدمها لمحامي نادي الأسير الفلسطيني أن الجنود واصلوا أيضاً ضربه على كافة أنحاء جسده بأحذيتهم العسكرية، ونقل بعدها إلى مركز توقيف “الجلمة” للتحقيق معه، وهناك تعرض للمعاملة المهينة والإذلال، حيث حرموه من النوم وشتموه بأقذر المسبات كما هدوده بالاعتقال الإداري، بقي 38 يوماً في الجلمة ومن ثم تم نقله إلى سجن “الجلبوع”.
وفي حين اشتكى الأسير الشاب ليث حمادي (20 عاماً) من مدينة نابلس والقابع حالياً في معتقل “الجلبوع”، من ظروف التحقيق معه خلال تواجده في مركز توقيف “بتاح تكفا”، فخلال استجوابه تعمد المحققون شتمه وإهانته، كما اعتدى عليه قوات النحشون القمعية أثناء نقله بالبوسطة بضربه على وجهه مسببين له نزيف حاد في الأنف لا يزال يشتكي منه حتى الآن.
ضرب وتنكيل.
وأما عن الأسير الطفل كرم مرار(15 عاماً) من مخيم شعفاط شرقي مدينة القدس، والقابع حالياً في سجن “مجيدو”، فحسبما أفاد فقد تعرض لمعاملة سيئة من قبل قوات النحشون القمعية، واعتدوا عليه أكثر من مرة بالضرب والصفعات أثناء نقله إلى المحاكم وخلال انتظاره في غرف المعبر، مسببين له العديد من الرضوض والكدمات في جسمه لا زال يعاني منها حتى الآن
.
وبينما نكلت قوات الاحتلال بالفتى رامي مرعي(16 عاماً)، بعد اقتحام منزله فجراً في محافظة جنين، وأثناء نقله بالجيب العسكري إلى معبر “الجلمة” انهال عليه الجنود بالضرب بشكل وحشي على وجهه ورقبته، واستمر التنكيل به أثناء احتجازه لساعات طويلة وهو معصوب العينين ومكبل اليدين داخل كونتينر في ذات المكان، حيث كلما حاول الطفل تحريك العصبة عن عينيه للتخفيف من ألمها، كان الجنود يسارعون بضربه على رأسه كعقاب له، بقي لبعض الوقت في “الجلمة” ومن ثم نُقل بعدها إلى قسم الأسرى الأشبال في “مجدو”