مشاورات السويد : تشكيل 4 لجان تفاوضية لبحث ملفات "التصعيد " المطار " الأسرى " الإقتصاد

مشاورات السويد : تشكيل 4 لجان تفاوضية لبحث ملفات "التصعيد " المطار " الأسرى " الإقتصاد



 بدأت أمس الفرق المشكلة ضمن وفدي الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين، مشاوراتها مع المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث، في العاصمة السويدية ستوكهولم.

وتم تشكيل اللجان التفاوضية للبحث في أربع ملفات، وقسمت اللجان إلى “لجنة المطار”، و”لجنة خفض التصعيد”، و”لجنة الاقتصاد”، و”لجنة الأسرى”.

وتناقش “لجنة المطار”، قضية مطار صنعاء الدولي، والاقتراحات المطروحة من قبل الحكومة الشرعية والانقلابيين من أجل تسهيل فتح المطار، فيما تركز “لجنة خفض التصعيد”، على قضية مدينة الحديدة، والعمل على خفض التوتر وفك الحصار عن مدينة تعز.
وتتناول “لجنة الاقتصاد” قضايا الرواتب والمخصصات والمصرف المركزي، في حين من المفترض أن تستكمل “لجنة الأسرى”، تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحكومة والانقلابيين، قبل بدء مشاورات ستوكهولم، بحيث يتم وضع آليات لتبادل الأسرى والمخطوفين ولم شمل العائلات.
وكان الحوثيون رفضوا في وقت سابق، اقتراح الحكومة اليمنية إعادة فتح مطار صنعاء، بشرط تفتيش الطائرات أولاً في مطار عدن أو سيئون الخاضعين للشرعية.

وقال وزير الثقافة اليمني مروان دماج “نحن مع فتح مطار صنعاء وإنهاء معاناة المواطنين كاملة فيما يتعلق بالتنقل ونقلهم”، فيما أشار عضو الوفد الحكومي حمزة الكمالي إلى أن الطائرات يجب أن تتوقف في عدن بالجنوب أو مدينة سيئون شرق صنعاء للتفتيش قبل أن تغادر اليمن.

وأضاف إن الحكومة متمسكة بموقفها في ضرورة أن تكون مدينة الحديدة خاضعة لسيطرتها.


وأضاف “قلنا تتشكل قوات شرطة من أبناء المدينة وليس من الحوثيين، نحن لا يمكن أن نقبل لا يمكن لأحد أن يقبل ذلك، بالمنطق وبالعقل مثلما لم يقبل أحد بأن يشرعن وجود داعش في الموصل فلن يشرعن وجود الحوثي في الحديدة وفي بقية مناطق اليمن هذا موقفنا الواضح”.

في المقابل، أعلنت ميليشيات الحوثي أول من أمس، رفض طلب الحكومة الشرعية الانسحاب من مدينة الحديدة ومينائها الستراتيجي.

وحولت الميليشيات الحوثية منازل المواطنين في الحديدة إلى ثكنات عسكرية، في انتهاك للحقوق الإنسانية للمدنيين في المحافظة.

وذكر الجيش اليمني في بيان، أن “الميليشيات اقتحمت منازل المواطنين وحولتها إلى ثكنات وحفرت فيها الخنادق للتنقل من مكان لآخر، في حين احتجزت عشرات الأسر كدروع بشرية، وشردت عائلات أخرى إلى مناطق نائية.

وأضاف إن الميليشيات استخدمت بعض تلك المنازل بعد نهبها كمخازن للسلاح والذخيرة لتموين عناصرها الإرهابية.

في غضون ذلك، ذكرت الأمم المتحدة أنه لا يوجد سقف زمني للمشاورات التي تهدف في مرحلتها الأولى إلى بناء الثقة.