هيئة فلسطينية: الصمت الدولي يشجّع إسرائيل على إجراءاتها التعسفية في القدس
قالت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" (مستقلة)، الثلاثاء، ان "استمرار الصمت الدولي يشجع الاحتلال الإسرائيلي على الإمعان في فرض المزيد من الإجراءات التعسفية في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى".
وطالبت الهيئة في بيان وصل الأناضول نسخة منه، المجتمع الدولي، "بإعلان مواقف واضحة تجاه استنكار ورفض الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة الهادفة لتهويد القدس".
وقالت :"ان الصمت الدولي بما ذلك التحيز الواضح من قبل المقرر الأممي الخاص المعني بحرية الدين أو المعتقد (أحمد شهيد)، يساهم بشكل يشجع الاحتلال الإسرائيلي المضي في إجراءاته التعسفية واقتراف المزيد من الانتهاكات والانتهاكات الجسيمة".
ودعت "للعمل الجاد من أجل الضغط على الاحتلال الإسرائيلي على وقف كافة أنشطته الاستيطانية في الأرض المحتلة، وبخاصة في مدينة القدس الشرقية".
وحثت الهيئة، الأطراف السامية الموقعة على اتفاقيات جنيف "الوفاء بالتزامها بموجب المادة الأولى المشتركة في اتفاقيات جنيف بضمان احترام الاتفاقية في كافة الظروف".
وفي وقت سابق الثلاثاء، دعا وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد اردان، إلى "تغيير الوضع القائم" في المسجد الأقصى بحيث يتمكن اليهود من الصلاة فيه.
وصباح الأحد، منعت الشرطة الإسرائيلية المستوطنين من دخول الأقصى لتزامن ذلك مع صلاة العيد، وسمحت لاحقا لهم باقتحامه بعد قمع المصلين المسلمين قرب باب المغاربة.
وإثر ذلك اندلعت مواجهات مع المصلين الفلسطينيين، فأخرجت الشرطة المستوطنين واعتدت على المصلين، وأوقعت نحو 61 إصابة في صفوفهم، تم نقل 16 منهم إلى المستشفيات في القدس، حسب إحصائية لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وتدعو جماعات يهودية متطرفة الى تقسيم المسجد الأقصى زمانيا بين المسلمين واليهود، وهو ما ترفضه دائرة الأوقاف الإسلامية بشدة.
وسبق أن طالبت جماعات ومنظمات "الهيكل المزعوم" رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالسماح لليهود باقتحام الأقصى خلال عيد الأضحى حتى وإن كان يوم عيد للمسلمين.