باولو كويلو يطلب السماح من الفرنسيين بعد تصريحات الرئيس البرازيلي "الهستيرية تجاه فرنسا ورئيسها وزوجته"
طلب الكاتب البرازيلي باولو كويلو السماح بعد التصريحات السلبية التي أطلقها رئيس بلاده جايير بولسونارو بحق فرنسا في إطار الأزمة المرافقة لحرائق الأمازون.
قال كويلو بالفرنسية في تسجيل مصور نشره عبر حسابه على تويتر يوم الثلاثاء 27 أغسطس 2019: "هذا فيديو حزين بعض الشيء أطلب فيه السماح من أصدقائي الفرنسيين بسبب الأزمة أو ما سأسميه هستيرية بولسونارو تجاه فرنسا ورئيسها وزوجته".
ويُعتبر الكاتب المولود في 1947 في ريو دي جانيرو أحد الكتاب الأكثر جذبا للقراء في العالم، إذ بيع كتابه "الخيميائي" بعشرات ملايين النسخ. وأضاف باولو كويلو متحدثا عن القادة البرازيليين "فيما الأمازون تحترق، هم لا يملكون أي حجة ولا يفعلون سوى إطلاق الشتائم والإنكار والتفوه بالترهات للهروب من مسؤولياتهم".
وقد أسفرت قمة مجموعة السبع في مدينة بياريتس الفرنسية عن توتر بين بولسونارو ونظيره الفرنسي بشأن حرائق الأمازون، ما أدى إلى إحدى أخطر الأزمات الدبلوماسية بين البلدين.
وقد دفعت تصريحات مسيئة أطلقها الرئيس البرازيلي بحق السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، بالرئيس الفرنسي إلى الإعراب علنا أمام كاميرات العالم عن أمله في أن "يكون للشعب البرازيلي سريعا رئيس يتصرف على مستوى" موقعه.
وأضاف الكاتب "هذه لحظة ظلامية في البرازيل، هي ستعبر كما يمرّ الليل... وأنا أعتذر منكم".