إنتاج السيارات الإيراني ينخفض بنسبة 72% بسبب العقوبات الأمريكية
إنتاج السيارات الإيراني ينخفض بنسبة 72% بسبب العقوبات الأمريكية
أنخفض إنتاج إيران من السيارات بنسبة 72 بالمائة خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي، بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.
ووفقا لإحصاءات وزارة الصناعة والمعادن والتجارة الإيرانية، فإنه في حين كان إنتاج البلاد من السيارات 136 ألفا و828 في ديسمبر 2017، انخفض إلى 38 ألفا و275 في ديسمبر 2018.
وانخفض إنتاج الحافلات بنسبة 92 بالمائة في الفترة ذاتها، ففي حين أنتجت إيران 136 حافلة في ديسمبر 2017، انخفض العدد إلى 12 حافلة فقط في ديسمبر 2018.
وشهد إنتاج الشاحنات انخفاضا بنسبة 52 بالمائة، إذ أنتجت إيران ألفا و454 شاحنة في ديسمبر 2017، وانخفض العدد إلى 700 في ديسمبر 2018.
ويعد قطاع إنتاج السيارات من أهم القطاعات التي يقوم عليها الاقتصاد الإيراني غير النفطي، وتوفر شركتي خودرو وسايبا لإنتاج السيارات في إيران وظائف لأكثر من 100 ألف شخص، ويعمل حوالي 700 ألف إيراني في قطاع إنتاج السيارات.
وتضرر القطاع بشكل كبير بسبب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية من طرف واحد على إيران بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي، في 8 مايو/أيار 2018.
وأوقفت شركات السيارات الأوروبية مثل بيجو ورينو وسيتروين، نشاطها في إيران بسبب العقوبات الأمريكية، ما سبب مشكلات في حصول إيران على أجزاء السيارات، ودفعها لمحاولة تدارك الوضع عبر الإنتاج المحلي.
وكان نائب وزير الصناعة والمعادن والتجارة الإيراني محسن صالحي، أعلن أن شركة خودرو، ستوفر أجزاء السيارات لقطاع إنتاج السيارات.
وشهد قطاع إنتاج السيارات الإيراني، انخفاضا بنسبة 31 بالمائة في الفترة من أبريل/نيسان إلى ديسمبر 2018، مقارنة بنفس الفترة من 2017.
أنخفض إنتاج إيران من السيارات بنسبة 72 بالمائة خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي، بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.
ووفقا لإحصاءات وزارة الصناعة والمعادن والتجارة الإيرانية، فإنه في حين كان إنتاج البلاد من السيارات 136 ألفا و828 في ديسمبر 2017، انخفض إلى 38 ألفا و275 في ديسمبر 2018.
وانخفض إنتاج الحافلات بنسبة 92 بالمائة في الفترة ذاتها، ففي حين أنتجت إيران 136 حافلة في ديسمبر 2017، انخفض العدد إلى 12 حافلة فقط في ديسمبر 2018.
وشهد إنتاج الشاحنات انخفاضا بنسبة 52 بالمائة، إذ أنتجت إيران ألفا و454 شاحنة في ديسمبر 2017، وانخفض العدد إلى 700 في ديسمبر 2018.
ويعد قطاع إنتاج السيارات من أهم القطاعات التي يقوم عليها الاقتصاد الإيراني غير النفطي، وتوفر شركتي خودرو وسايبا لإنتاج السيارات في إيران وظائف لأكثر من 100 ألف شخص، ويعمل حوالي 700 ألف إيراني في قطاع إنتاج السيارات.
وتضرر القطاع بشكل كبير بسبب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية من طرف واحد على إيران بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي، في 8 مايو/أيار 2018.
وأوقفت شركات السيارات الأوروبية مثل بيجو ورينو وسيتروين، نشاطها في إيران بسبب العقوبات الأمريكية، ما سبب مشكلات في حصول إيران على أجزاء السيارات، ودفعها لمحاولة تدارك الوضع عبر الإنتاج المحلي.
وكان نائب وزير الصناعة والمعادن والتجارة الإيراني محسن صالحي، أعلن أن شركة خودرو، ستوفر أجزاء السيارات لقطاع إنتاج السيارات.
وشهد قطاع إنتاج السيارات الإيراني، انخفاضا بنسبة 31 بالمائة في الفترة من أبريل/نيسان إلى ديسمبر 2018، مقارنة بنفس الفترة من 2017.