السعودية تبدأ محاكمة المتهم اليمني في حادثة الطعن الشهيرة وشخص آخر وتكشف معلومات واعمال خطيرة عنهم
متابعات/ الوطن توداي
بدأت المحمكة الجزائية المتخصصة، اليوم الخميس، في الرياض، الجلسة الأولى للنظر في قضية المتهمين في حادثة الطعن التي حصلت في حديقة الملك عبدالله بحي الملز في نوفمبر الماضي، لأحد الفرق الاستعراضية المشاركة في موسم الرياض، حيث تم عرض الدعوى على المتهمين وتم توكيل محامٍ لهم على نفقة وزارة العدل.
وكانت لائحة التهم التي وجهت للمتهم الأول:
هجومه الإرهابي المسلح بآلة حادة على إحدى الفرق الاستعراضية، وطعن أحد أفرادها وكذلك حارس أمن، ما أدى لإصابتهما بجروح قطعية، وإحداث الفوضى والرعب بين الحضور، محاولاً إرغام السلطات على الامتناع عن القيام بأعمال الترفيه، مع تحريض الآخرين على الامتناع عن القيام بأعمال الترفيه.
*انضمامه إلى القاعدة
يعتبر المتهم الأول بحسب وسائل اعلام سعودية، الذي يحمل الجنسية اليمنية، من ضمن عناصر تنظيم القاعدة في اليمن، وكُلف من أحد قادة التنظيم بفعل العمل الإرهابي على مسرح حديقة الملك عبدالله، بعد عمل رصد وتخطيط للعملية، وسبق للمتهم الاشتراك مع التنظيم في القتال باليمن.
كما قام المتهم بتصوير نفسه ملثماً ويلقي قصيدة تتضمن تحريضاً ضد هيئة الترفيه من جواله وإرسالها للآخرين عبر واتساب.
*من هو المتهم الثاني؟
اشترك المتهم الثاني في القضية، بتستره على المتهم الأول، كما تستره عليه أثناء هجومه على ماكينة صرافة لأحد البنوك في السعودية، وإرسال أموالها إلى تنظيم القاعدة في اليمن.
كما كانت من ضمن تهمه اشتراكه في ترويج عملة ورقية مزيفة داخل المملكة، والنصب والاحتيال بالشروع في شراء سلاح من نوع "رشاش" بمبلغ مالي مقدارة "2500" ريال مزيف، أيضاً تستره على عملية متاجرة بالسلاح وعدم الإبلاغ عنها، مع دخوله المملكة بطريقة غير مشروعة.
*حادثة الطعن
وفي منتصف نوفمبر الماضي طعن شخص يمني ثلاثة ممثلين على خشبة مسرح حديقة الملك عبد الله بن عبد العزيز في العاصمة الرياض، ما أسفر عن تعرضهم لإصابات "سطحية" حسب المتحدث باسم الشرطة السعودية، التي أوقفت منفذ العملية. وتفاجأ الممثلون بصعود المهاجم إلى الخشبة وتوجيه طعنات لأفراد منها، حسب ما أظهر فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الشرطة السعودية إن رجلا يمنيا طعن ثلاثة فنانين خلال عرض مسرحي في العاصمة السعودية الرياض، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ أن بدأت المملكة المحافظة بتخفيف القيود الموضوعة على الترفيه والتي تعود لعقود.
