"عذاب من الله واقتراب نهاية العالم" تفسيرات المغردين حول أصوات الحوت الأزرق ... لكن ما حقيقتها؟
في مصر ودول الخليج، تداول النشطاء في مواقع العالم الافتراضي هاشتاغ #الحوت_ الازرق بعد انتشار مقطع فيديو من سواحل أحد البحار وبه أصوات مثيرة ومرعبة، وتباينت الحقائق حولها لكن أغلب المغردين قال إنها رصدت لحظة إصدار الحيتان الزرقاء أصواتا مثيرة قبالة سواحل شمال مصر.
سماع أصوات غريبة ومخيفة على سواحل بعض الدول العربية مثل مصر والسعودية تم تفسيرها من البعض على أنها صرخات “الحوت الأزرق”، وبعض أصحاب العلم ينفي نسبتها للحوت وأنها ظاهرة تسمى “أبواق السماء” ولا يوجد لها تفسير علمي.
ما قصة هذه الأصوات التي أثارت فضول كثير من الناس؟
لم يدم الأمر طويلا في حتى نفت الحكومة المصرية صحة تلك الأقاويل التي تقول إنها تعود "للحيتان الزرقاء"، مرجحة في بيان لها أنها "أصوات تم اصطناعها عن عمد على مقطع الفيديو"، وقالت وزارة البيئة أنها تواصلت مع أشخاص في الساحل الشمالي المصري ونفوا نفيا قاطعا سماعهم لأصوات كهذه .الاكيد أن أصوات الحيتان تختلف كليا عما تداولته الناس في الهاشتاغ، وتتميز أصوات الحيتان بانخفاض شديد يصعب على البشر سماعها إلا من خلال أدوات علمية متخصصة لتسجيلها وتحويلها لمستويات تتناسب مع القدرات السمعية للبشر، هذا بحسب بيان الحكومة المصرية.
ويعد ظهور ظهور أنواع عديدة من الحيتان في البحر المتوسط وتكرار مشاهدتها بالساحل المصري مؤشرا إيجابيا على سلامة الوضع البيئي بالسواحل الشمالية المصرية كما تقول الوزارة .
ونبهت وزارة البيئة المصرية في بيانها المواطنين المصريين والسياح إلى عدم القيام بأي تصرفات من شأنها إزعاج أو إحداث ضرر بالحيتان في حالة رصدها، وقالت " هذه الحيتان غير ضارة للإنسان ولم يسبق أن تم تسجيل إي حوادث احتكاك مع البشر".
ورغم تأكيدات الحكومة المصرية، إلا أن المغردين كانت لهم تفسيرات أخرى، منهم من فسر هذا الأمر إلى أنه يشير إلى اقتراب علامات الساعة "نهاية العالم"، وآخرون قالوا هي ربما "عذاب من الله"، بينما فسره البعض بأن الحوت ضل طريقه وبدأ بإصدار تلك الأصوات المثيرة.