غوارديولا: أثق بنزاهة ادارة مانشستر سيتي

وكالات :

 

 

دافع بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، والذي يتصدر حاليا الدوري الإنجليزي الممتاز، عن النادي وادارته ردا على المزاعم التي نشرتها الصحافة والتي تقول إن ادارة النادي انتهكت قوانين الإتحاد الأوروبي فيما يخص نزاهة التمويل.

ووصف غوارديولا النادي وادارته بأنهما "حرفيين إلى أقصى حد"

وكان سيتي المملوك لمتمولين ظبيانيين قد أعلن الأسبوع الماضي بأنه ليس بصدد الرد على ما وصفه بـ "المواد غير ذات العلاقة التي قيل إنها سرقت أو سربت من مجموعة سيتي أو موظفيها أو أشخاص آخرين ذوي علاقة"

وألمح النادي إلى وجود محاولات "واضحة ومنظمة" تهدف للإساءة لسمعته.

ولكن غوارديولا قال للصحفيين قبيل لقاء سيتي مع شختر دونتسك في نطاق بطولة دوري أبطال أوروبا مساء الأربعاء، ردا على سؤال حول "الوثائق الكروية المسربة"، والتي تناولتها الصحافة بشكل موسع، إن ثقته بالنادي لم تتزعزع.

 

 

 

 

وقال المدير الفني الإسباني الذي انضم إلى سيتي في عام 2016 قادما من بايرن ميونيخ، "الذي استطيع قوله من وجهة نظر شخصية هو إنني أثق طبعا بالنادي وما أنجزه. وبطبيعة الحال نرغب في اتباع القوانين والتعليمات التي يصدرها الإتحاد الأوروبي أو الإتحاد الدولي أو الدوري الإنجليزي الممتاز."

 

ولكنه أضاف، "أما فيما يتعلق بالجانب الإداري، فلا علم لي بما فعلوه، لأني أتولى ادارة الفريق فحسب ومسؤوليتي تنحصر بما يجري في الملعب وفي غرفة اللاعبين."

 

وقال، "لا علم لي بالكيفية التي يدار بها النادي، فأنا بعيد عن هذه الأمور. ولكني مع ذلك جزء من النادي، وأساند النادي كليا ونحن نريد أن نتقيد بكل القوانين والضوابط."

 

وكانت مجلة دير شبيغل الألمانية قد حصلت على مجموعة من الوثائق المسربة تتضمن رسائل ألكترونية وعقود ووثائق أخرى تتعلق بسلوك سيتي.

 

 

 

وتضم الوثائق التي تتعلق بالسنوات العشر الماضية إلى الحال الحاضر تفاصيل لم يسبق الاعلان عنها تتعلق بالتحقيق الذي أجراه الإتحاد الأوروبي لكرة القدم في الشؤون المالية لسيتي وادي باريس سان جرمان الذي يملكه متمولون قطريون.

 

 

 

وتنص ضوابط "النزاهة المالية" التي يعتمدها الإتحاد الأوروبي على ضرورة أن تتحلى النوادي بالشفافية حول ما تتقاضاه من أموال وأن تكون هذه الأموال موازية لما تنفقها هذه النوادي.

 

 

 

وتتلخص الاتهامات الموجهة إلى سيتي الذي تملكه مجموعة من الممولين الظبيانيين، في إنه تلاعب بالعقود من أجل الإلتفاف حول هذه الضوابط.