تدشين تقرير الظل لاتفاقية القضاء على كافة جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو"

خاص / الوطن توداي:

 

دشن تحالف السيداو للمنظمات غير الحكومية اليمنية اليوم تقرير الظل حول اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "السيداو" ، والذي شاركت فيه 61 ناشطة يمثلن 54 منظمة غير حكومية، وبتنسيق منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان و بالشراكة مع منظمة كرامة.

 

وفي الاحتفال الافتراضي ثمنت هبق عثمان رئيسة منظمة كرامة الجهد المبذول لاخراج التقرير وتأثيره الايجابي لمناقشة قضايا النساء في اليمن والحديث عنها على كافة المستويات. كما رحبت بحضور السيدة بندانا رانا نائبة رئيس لجنة السيداو وهي واحدة من خمس سيدات في اللجنة لمشاركتها التدشين.

وقالت عثمان "سنحاول أن نجعل حواركن في لجنة السيداو حاضر لجذب انتباه العالم ودعم أصواتكن ، أشعر بكن وبالتحديات التي تواجهنها".

 

فيما قالت امل الباشا رئيسة منتدى الشقائق "أن التقرير يظهرصورة قاتمة عن اليمن وعن للتمييز والتهميش والاقصاء والعنف والتنمر المزمن ضد النساء فاقمتها تحديات الحرب الطاحنة وتهالك النسيج الاجتماعي وسيادة خطاب الكراهية العنيف" وأضافت " انه اختصار لعنوان كبيرعن معاناة النساء في اليمن"، وأثنت بدور كل من شاركن في اعداده ومن قدم الدعم والمساندة منذ اندلاع الحرب وقبله وعلى رأسهم منظمة كرامة، السفارة السويدية والمعهد السويدي في الاسكندرية وشبكة القرار 1325 والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان FIDH والرابطة الدولية للمرأة والحرية WILPF وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.

 

وتحدثت بندانا رانا عن الصعوبات التي تواجه اعداد تقارير الظل مثمنة الجهد التي قامت به معدات التقرير، وقالت ان اعتبار اليمن أحد أسوأ الدول التي يمكن ان تعيش فيه النساء يجعل لجنة السيداو تساءل الحكومة عن أسباب ذلك وستقوم بمناقشتها اثناء عرض التقارير على اللجنة.

داعية المشاركات الى طرح تأثير كوفيد19 على النساء حيث سيساعد ذلك لجنة مراجعة التقريرللخروج بقائمة بالقضايا والتي غالبا ستتضمن الوضع الحالي والتغيرات الحالية الحديثة في وضع النساء وهذا ما نركز عليه.و قدمت رانا عدد من النصائح للمشاركات حول الخطوات الاجرائية للاعداد والتحضير لنقاش مثمر للتقرير مع لجنة السيداو لاحقاً آثناء مراجعة التقرير الوطني الذي أعدته الحكومة.

 

ثم تحدث عدد من عضوات لجنة الصياغة واللاتي تطرقن للوضع المزري للنساء في اليمن ومايواجهنه من عنف خاصة النساء النازحات عقب الحرب التي بدأت في مارس 2015، 

التي فاقمته ورفعت حالات الاختطاف والقتل والزواج المبكر وجرائم الشرف، في حين تنعدم الحماية والعدالة للناجيات .

ونددن بماتقوم به جميع الأطراف من اختراق للمواثيق الدولية لحقوق الانسان والدعم الخارجي من بعض الدول لتلك الأطراف التي تغذي الحرب وترتكب جرائم حرب وضد الإنسانية.

وطالبت المتحدثات باصدار قانون لحماية النساء والفتيات من العنف بشكل عام وأثناء النزاعات المسلحة بشكل خاص، وتعديل المواد التمييزية في القوانين بما يتلائم واتفاقية السيداو.

 

هذا وكان منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان وبالتعاون مع منظمة كرامة قد قام بتدريب المشاركات في اعداد التقرير حول "منهجية اعداد تقرير ظل لاتفاقية السيداو" خلال الفترة من 11 – 13 أغسطس الماضي عبر تطبيق الزووم.