الشرطة الكينية تقبض على أطباء يديرون شبكة لتهريب الأطفال الرضع
ألقت الشرطة الكينية القبض على ثلاثة من كبار الأطباء بتهمة إدارة شبكة لتهريب الأطفال الرضع، عقب تحقيق أجرته الخدمة الأفريقية في بي بي سي عن سرقة وبيع الأطفال.
وكشف تحقيق بي بي سي أفريقيا أن أطفالا رضعا سرقوا تحت الطلب من عيادات غير قانونية ومن مستشفى عام في العاصمة نيروبي.
وبيع الأطفال الرضع بأسعار لا تتعدى 300 جنيه إستراليني.
وأمر مدير الشرطة بتحقيق في المستشفيات ودور الأطفال في نيروبي.
وقالت الشركة إن عددا من كبار الأطباء كانوا ضالعين بطريقة مباشرة مع المهربين.
كشف التحقيق عن تجارة أطفال كانوا يُسرقون من أمهات مشردات في الشوارع وعن وجود عيادات غير قانونية في نيروبي يباع فيها الأطفال الرضع بمبلغ 400 دولار.
وكذلك عن وجود فساد في مستشفى ماما لوسي كيباكي العام في نيروبي.
ويقول التحقيق إن المساعد الاجتماعي فريد لوبرام في المستشفى كان وسيطا في بيع رضيع عمره أسبوعين لصحفي متخف وأخذ منه مبلغ 2000 جنيه إسترليني نقدا.
ورفض ليبرام ومستشفى ماما لوسي كيباكي التعليق على ما جاء في التحقيق.
وقال وزير العمل والحماية الاجتماعية سيمون شيلوغي في مؤتمر صحفي "إن الضالعين في هذه الجرائم سيواجهون قوة القانون".
وأضاف أن مصالح حماية الأطفال في البلاد بحاجة إلى تحسين.
وأثنى زميله في وزارة الداخلية على تحقيق بي بي سي لأنه كشف "الفساد" في مستشفى ماما لوسي كيباكي، مضيفا أن أكبر التحديات التي تواجه أجهزة الأمن الكينية هو تهريب البشر والمخدرات.
ولا توجد إحصائيات عن تجارة الأطفال في كينيا ولكن منظمات غير حكومية قالت إنها تعاملت مع 600 حالة في الثلاث السنوات الأخيرة.